صحيفة إسرائيلية: لا تقدم في ملف التهدئة مع قطاع غزة

Rayan7 أكتوبر 2021
صحيفة إسرائيلية: لا تقدم في ملف التهدئة مع قطاع غزة
صحيفة إسرائيلية: لا تقدم في ملف التهدئة مع قطاع غزة

نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مصادر سياسية في الاحتلال الإسرائيلي، ادعاء عدم إحراز تقدم في ملف “التهدئة” مع قطاع غزة، ومشاريع إعادة الإعمار، والمفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس، ونفت تقارير إعلامية تشير إلى إحراز تقدم مفاوضات بين إسرائيل وحماس عبر الوسيط المصري.

وقالت المصادر: “لا يوجد تقدم أو انفراج في الملفات، مع العلم أن الوسيط المصري يبذل بالفعل جهودًا كبيرة لمحاولة تحقيق التهدئة في قطاع غزة”.

وأوضحت المصادر أن مصر تناقش مع قادة حماس زيادة دخول البضائع من مصر إلى غزة عبر معبر رفح، وأرجعت هذا الدور إلى أن المصريين يرون في ذلك تعزيزًا لقدراتهم وموقعهم الإقليمي والدولي. خاصة تجاه الأمريكيين.

وعلى الرغم من ذلك تقول المصادر الإسرائيلية: “حتى هذه المرحلة لم يكن هناك تقدم أو انفراج أو أي تغيير في الوضع الراهن سواء في التهدئة أو في ملف إعادة إعمار قطاع غزة أو حتى في ملف الجنود الأسرى الذين تحتجزهم حماس”.

وبحسب الصحيفة، فإنهم يعتقدون في أروقة الاحتلال أن حماس ترى أهمية كبيرة في وصول القيادة العليا للحركة إلى القاهرة في قمة لم تنعقد منذ فترة طويلة بين أعضاء المكتب السياسي للحركة، موضحين أن الحوار مع المصريين لجميع الأطراف عامل مهم من أجل الحفاظ على الهدوء النسبي في الضفة الغربية الفترة الاخيرة.

الهدوء النسبي سيسهم في إغاثة غزة

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدوء النسبي سيسهم في إغاثة قطاع غزة من خلال السماح لمزيد من التجار بالدخول إلى إسرائيل، في وقت لم يتم فيه حل موضوع الجزء الثالث من المنحة القطرية لصالح رواتب موظفي حماس. بسبب الصعوبات في إيجاد الآلية المناسبة لمطالب إسرائيل.

وتشير المؤسسة الأمنية للاحتلال إلى أن الهدوء النسبي في الآونة الأخيرة لم يكن عرضيًا أو مصادفة، وأنه يعبر عن رغبة حماس في تحسين الوضع الاقتصادي في غزة والحصول على فوائد إضافية من المصريين.

لكن في الوقت نفسه، فإن هذا الوضع، بحسب الصحيفة، “يتطلب قرارًا من المستوى السياسي الإسرائيلي في القضايا المدنية تجاه غزة، وكذلك قرارًا بشأن الأموال القطرية، ومناقشة مسألة الثمن الذي هم عليه. على استعداد للدفع مقابل صفقة أسرى محتملة مع حماس”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.