شاهد: فيديو فوزية طهراوي هل فضيحة أم فبركة
فيديو فوزية طهراوي هل فضيحة أم فبركة

شاهد: فيديو فوزية طهراوي هل فضيحة أم فبركة

Rayan
دوريات
Rayan6 أبريل 2023

كشفت النائبة في البرلمان الجزائري فوزية طهراوي، في مقطع فيديو نشرته على مواقع السوشال ميديا، أنها تعرضت لمحاولة تجريدها من ملابسها من قبل أحد الأشخاص. وقالت الطهراوي إن الهدف من محاولة تجريدها من ملابسها هو إرسال الصور إلى المدوِنة عبر مواقع التواصل المسماة “أمير دز”.

ووجهت النائب عن ولاية الشلف نداء استغاثة إلى مدير عام الأمن الوطني ومدير أمن الدولة والنائب العام للقبض على مهاجمها. وظهر في الفيديو سيارة سوداء رباعية الدفع متوقفة أمام مقر الأمن، على ما يبدو عائدة لوالد الشخص الذي هاجم النائبة الطهراوي.

فيديو فوزية طهراوي هل فضيحة أم فبركة

وفي وقت لاحق، أعربت عضو مجلس النواب فوزية، عن رغبتها في العفو عن الأشخاص الذين اعتدوا عليها في الفترة الماضية في بلدية سبها بولاية الشلف.  وقالت النائبة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها الرسمية أمام المواطنين، إن قرارها بالعفو عن الذين اعتدوا عليها جاء “لوجه الله واستجابة لمطلب مواطني بلدية الصبحة”.

لكن بعد دقائق قليلة عادت إلى قرارها وكتبت على صفحتها منشورًا تعرب فيه عن رفضها العفو لمن اعتدوا عليها قائلة: “هذا القرار جاء استجابة لمطلب مواطني بلدية صبحة دائرة بوقادير، أما أنا لا أسمح وإذا العدالة طلقتهم ربي الوكي، العرض ليس له ثمن الكل لازم يحط نفسو في مكاني ويجاوبني”.

وقبل أيام، قالت فوزية، العضوة السابقة في البرلمان عن ولاية الشلف، إنه تم رفع أكثر من 17 قضية ضدها بتهمة القذف والتشهير. كما أشارت في بث على صفحتها على فيسبوك إلى أن معظم القضايا المرفوعة ضدها كانت بدافع من نعتهم بالعصابة. وقالت إن هذه القضايا ترجع إلى صراعها أثناء وجودها في البرلمان وهو الدور المنوط بها بحسب وصفها.

كما كشفت عن رغبتها الرسمية في الترشح لولاية جديدة باسم قائمة حرة. وجاء في بيانها أن هذا استمرارا لنضالها والدفاع عن حقوق المواطنين. فيما دعت المواطنين إلى مساندتها، خاصة أنها تعرضت للتهديد من عدة جهات دون الكشف عن هويتهم.

كلمات دليلية
رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.