المنتخب المغربي يحتج على “ظلم” حكم مباراة فرنسا
المنتخب المغربي يحتج على "ظلم" حكم مباراة فرنسا

المنتخب المغربي يحتج على “ظلم” حكم مباراة فرنسا

Rayan
2023-03-07T11:07:37+03:00
رياضة
Rayan15 ديسمبر 2022

أعلنت الاتحاد المغربي لكرة القدم رسميًا أن تقدم باحتجاج على الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس بالازويلوس، الذي أدار مباراة أسود الأطلس ضد فرنسا، أمس الأربعاء، في نصف نهائي مونديال 2022.

وقال الاتحاد المغربي في بيان، إنه احتج بشدة على تحكيم مباراة أسود الأطلس ضد فرنسا في رسالة وجهها إلى السلطة المختصة تضمنت قضايا تحكيم حرمت المغرب من جزأين واضحين، بشهادة مختصين في التحكيم. وأعرب الاتحاد عن دهشته لعدم تنبيه غرفة “حكم الفيديو المساعد”.

ووأشار الاتحاد المغربي إلى أنه لن يتردد في الدفاع عن حقوق فريقه ودعا إلى الإنصاف في اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الظلم التحكيمي الذي لحق بالمنتخب المغربي في مباراته ضد فرنسا. وويلعب المنتخب المغربي ضد كرواتيا في مباراة تحديد المركز الثالث، السبت، على ملعب خليفة الدولي.

ولم يفلت سيزار أرتورو راموس بالازويلوس من الانتقادات، حيث أشار خبير التحكيم المصري جمال الغندور على قناة “بي إن سبورتس” إلى أن الحكم المكسيكي حرم المغرب من ركلتي جزاء في الشوط الأول.

وكانت الضربة الأولى في الدقيقة 27، عندما أعلن تيو هيرنانديز خطأً بتحذير سفيان بوفال، لكن الحكم المصري السابق أكد أن بوفال لم يذهب في اتجاه المدافع الفرنسي الذي ضري المهاجم المغربي وكان يجب احتساب ضربة جزاء. واتفق الحكم الإسباني السابق إيتورالدي غونزاليس مع الحكم المصري على أن التسديدة تستحق ركلة جزاء.

وأشار الحكم المصري إلى تسديدة أخرى طالب خلالها سليم أملاح بضربة جزاء في نهاية الشوط الأول، حيث تعرض للمسك والإسقاط من قبل أوريلين تشواميني. وخلال كأس العالم الحالية، تم احتساب العديد من ركلات الترجيح بالطريقة نفسها، أبرزها ضد المنتخب السعودي.

وانتقد الحكم الإسباني الشهير الحكم المكسيكي على أنه لا يستحق تحكيم نصف نهائي المونديال وقال: “أنا آسف، لكن لا يمكنك الحكم في نصف النهائي”.

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.