رواية لا تؤذوني في عائشة pdf واتباد للكاتبة فاطمة عبد المنعم. هل يسلك الإنسان طريقه أم أن الطريق مفروض عليه بطريقة ما؟ تدور الأحداث حول صراع الماضي والحاضر. يحاول البطل جاهداً إثبات أن اختيار المسار ليس متاحًا للجميع. بعد طفولته البريئة، يتحول إلى نهاية ذلك الوحش الذي يحب أن يراه في المرآة، لكنه يجد قطعة من ماضيه، صديق الطفولة الذي هرب منه. الماضي أسوأ بكثير مما كانوا يعرفونه. لكن هل ينتصر الخير؟ ربما الحب يحول الظلام إلى نور.
رواية لا تؤذوني في عائشة pdf اضغط هنا
ذهبت إلى منزل صديقتها المقربة وكانت تجأر بـ نبرة الحقيني، سقطت على أقرب مقعد سقط في طريقها، وأخذت تشق أنفاسها طريقها للعنان بعد أن احتجزتها لدقائق مرت مثل سنوات. وسرعان ما خلعت الوشاح الذي كانت تغطي وجهها به وقامت بتقويم حجابها قبل أن تغادر صديقتها المقربة. خرجت صديقتها وقالت بفرح: الندلة اللي مبقتش تعبرني. قطفت عائشة إحدى الثمار وبدأت تقضمها وهي تصيح بنبرة مرحة: مشاغل يااختي والله.. المهم الحقيني بقى بالأكل علشان جعانة.
التقطت عين نيرة ذلك الوشاح على الأريكة، ونظرت إليه بعناية، ثم قالت: أنا شوفت البتاع ده قبل كده. عائشة كانت في حيرة من أمرها خطأ فادح ارتكبته. حاولت ألا تلفت الأنظار فخلعت الوشاح وقالت بنبرة مبهجة: أردت تقليد الفتاة المشهورة هذه الأيام بمحاربة الفساد والتقاط صور للصفقات المشبوهة، لذا اشتريت وشاح مثل الذي تغطي به وجهها بينما كانت تلتقط صوراً لهم. ضحكت صديقتها بصوت عالٍ وقالت: بس تصدقي والله نفسي أشوف وش البنت دي جدًا. لقد أربكت البلد كله بفضح الفساد، وحتى الآن لم ير أحد وجهها.