أكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، في حديث صحافي من صعيد جبل عرفات، اليوم الجمعة، أن المملكة وضعت خططًا مسبقة للحفاظ على صحة الحجاج، مؤكدًا أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة جدًا.
وأضاف أنه لم تسجل أي حالات إصابة بضربة شمس يوم عرفة، مشيرًا إلى أن الحالات في وحدات العناية المركزة قليلة جدا.
وأوضح أنه لم يحدث حتى الآن أي تفشٍ لكورونا في الحج، متوقعًا أن يرتفع عدد الحجاج العام المقبل.
إلى ذلك، توجهت قوافل الحجاج، اليوم الجمعة، إلى صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم.
ورافقت قوافل الحجاج متابعة أمنية مباشرة من أفراد القطاعات الأمنية المختلفة لتنظيمها وفق خطط التصعيد وتجميع الحجاج وإرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
كما قدمت الخدمات الطبية والطارئة والتموينية في مختلف مناطق المعشر وما يحتاجه حجاج الله.
مع غروب هذا اليوم، تبدأ حشود الحجاج رحلتهم إلى مزدلفة، ويصلون المغرب والعشاء. ويقفون هناك حتى فجر الغد العاشر من ذي الحجة؛ لأن المبيت في مزدلفة واجبة، حيث قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الليل هناك وصلى الفجر.
يشار إلى أن السعودية كانت قد حظرت الحجاج من الخارج خلال العامين الماضيين، وقيدت مشاركة الراغبين في أداء فريضة الحج من الداخل، بشروط خاصة للوقاية من فيروس كورونا.
حج هذا العام هو للفئة العمرية الأقل من 65 عامًا، مع شرط إكمال التحصين بجرعات أساسية من لقاحات Covid-19 المعتمدة من وزارة الصحة السعودية.
