شاهد: فضيحة فتاة الخمار في مولات تطوان تتصدر المغرب
فضيحة فتاة الخمار في مولات تطوان تتصدر المغرب

شاهد: فضيحة فتاة الخمار في مولات تطوان تتصدر المغرب

Rayan
بانوراما
Rayan22 يونيو 2022

تصدر مقطع فيديو فضيحة فتاة الخمار في مولات تطوان video moulat lkhimar titouan منصات السوشيال ميديا في المغرب خلال الساعات الماضية، والذي يظهر فتاة مغربية تخلع ملابسها وحجابها، لممارسة الرذيلة مع شاب مغربي، نشر لاحقا المقطع التي يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي.

انتشر فيديو جديد مساء الأحد 21 أكتوبر يظهر شخصين يعتديان جنسيًا على فتاة في منطقة بالمغرب لم يتم التعرف عليها بعد. ويظهر الفيديو، الذي صدم المغاربة بسبب محتواه، أن شخصًا حاول اغتصاب فتاة بالقوة، رغم توسلها للجاني الذي عرض عليها دفع 200 درهم من أجل العفو عنها وممارسة الجنس السطحي عليها فقط. كما تفاخر الشخص الذي يصور الفيديو بالاعتداء على الفتاة.

فضيحة فتاة الخمار في مولات تطوان اضغط هنا

ونشر مغاربة على شبكة الإنترنت صورة للشخص الذي ظهر في الفيديو وطالبوا قوات الأمن بالكشف عن حقيقة الأمر والقبض على المتورطين في الجريمة. وأغضب مقطع الفيديو نشطاء مواقع السوشيال ميديا المختلفة في العالم أجمع بعد السلوك الغريب من نوعه في العالم العربي والمخالف لقيم وعادات المجتمع، داعين الجهات المختصة لفرض أشد العقوبات عليهم لمنع تكراره.

ولم يعرف بعد كيف تم تسريب مقطع فيديو الفتاة المحجبة في مولات الخمار بتطوان التي يتم تداولها عبر منصات الإنترنت المختلفة لكن من الواضح أن الشاب هو الذي صور الفتاة التي تظهر في الفيديو بشكل فاحش. وعم السخط على مواقع السوشيال ميديا في دولة المغرب، إذ خالف الفيديو كل العادات والتقاليد في الدولة المغاربية العربية، فضلًا عن التعاليم الإسلامية.

تفاجأ كل المغاربة بما فعل الشاب، إذ تلقى سيلاً من التعليقات الغاضبة حول إشهاره لمثل هذه الممارسات التي اعتبروها “غير طبيعية” وتشويه سمعة الفتاة، ناهيك عن تشويه اللباس القانوني. وخيم الغضب والاستنكار على العديد من نشطاء ورواد مواقع السوشيال ميديا في المغرب والعالم العربي، بسبب المشاهد التي وردت في الفيديو المتداول عبر عدة منصات.

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.