رابط تحديث بيانات الخريجين في وزارة العمل بفلسطين حيث أتاحت الوزارة خدمة تحديث وتسجيل الخريجين الجدد في برنامج سوق العمل إلكترونياً لطلبة الجامعات الفلسطينية، لتمكينهم من الاستفادة من برامج الوزارة، وخاصة التوظيف المؤقت.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، وصل “غزة تايم” نسخة عنه، أن هذه الخطوة تساهم في تسهيل عملية التحديث، وإراحة الخريجين من التوجه إلى مكاتب التوظيف والازدحام على أبوابهم.
ودعت الوزارة الخريجين الجدد للتسجيل من خلال نافذة تحديث الخريجين.
رابط تحديث بيانات الخريجين في وزارة العمل بفلسطين اضغط هنا
في وقت سابق، أعلنت وزارة العمل، بالشراكة والتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبتمويل سخي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن إطلاق مشروع لتحسين جودة البيانات للمسجلين على سوق العمل.
ودعت الوزارة جميع الخريجين والعاملين والمهنيين وأصحاب العمل لتحديث بياناتهم من خلال الرابط الإلكتروني المرفق، والدخول في نظام التسجيل الموحد.
ولفتت الوزارة انتباه المسجلين في قوائم بيانات سوق العمل إلى أنها سترسل رسائل نصية قصيرة بشكل يومي إلى المستهدفين بمشروع التحديث.
ينبع مشروع تحسين جودة البيانات للباحثين عن عمل في قطاع غزة من قناعة وزارة العمل بأن النمو الاقتصادي والاجتماعي المتكامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاعتماد على بيانات القوى العاملة عالية الجودة.
في إطار سعي الوزارة لتعزيز دورها في خدمة المجتمع الفلسطيني، وتسخير مكاتب التوظيف لخدمة الباحثين عن عمل وأصحاب العمل في مجالات التوجيه والإرشاد المهني، وتنمية قدرات ومهارات الباحثين عن عمل، والتواصل والتعاون مع أصحاب العمل، ومواءمة فرص العمل والباحثين عن العمل بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
معانات خريجي الجامعات
يعاني الخريجون في فلسطين وفي قطاع غزة بشكل خاص من قلة فرص العمل، ومع ازدياد أعداد الجامعات والكليات في قطاع غزة، ازداد عدد الخريجين بشكل ملحوظ، والحصار المفروض على قطاع غزة زاد من معاناة الخريجين في البحث عن عمل.
وذلك نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، وفشل القطاع الخاص في استيعاب المزيد من الخريجين، وتوقف القطاع العام عن العمل في قطاع غزة بسبب حالة الانقسام الفلسطيني.
وبلغ معدل البطالة بين الأفراد (20-29 سنة) الحاصلين على مؤهل متوسط أو بكالوريوس 54% في عام 2020 في فلسطين، و35% في الضفة الغربية و78% في قطاع غزة، فيما كانت هذه النسبة حوالي 53% في عام 2019 على المستوى الوطني.
يحتاج الخريجون من 10 إلى 25 شهرًا للحصول على أول فرصة عمل في عام 2020، حيث كانت أعلى نسبة بطالة في الأشهر بين الأفراد (20-29 سنة) في فلسطين الحاصلين على دبلوم متوسط أو بكالوريوس في الدراسات الإنسانية (باستثناء اللغات) بمتوسط 10 إلى 25 شهرًا، بينما كان أقل متوسط فترة انقطاع في الرياضيات والإحصاء 10 أشهر.
بلغ عدد المتقدمين لامتحان الثانوية العامة 84،598 في العام الدراسي 2020/2021، في حين بلغ عدد خريجي مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية 42،394 في العام الدراسي 2018/2019، ويستوعب السوق المحلي سنويًا ما معدله 8000 وظيفة للخريجين (20-29 سنة) في فلسطين بنسبة 20% من إجمالي الخريجين السنويين.
أصبح من الضروري وضع حلول لمشكلة الخريجين بعد تفاقمها وانعدام السيطرة عليها، حيث يقتصر فكر الخريجين الشباب فقط على الهجرة للخارج بحثًا عن فرصة عمل لبناء مستقبلهم رغم ذهابهم إلى المجهول.
وغالبًا ما تفشل في الخارج نتيجة عدم التخطيط المسبق، لذلك يجب وضع هذه الأرقام الكارثية في مكانها على طاولة مجلس الوزراء وأمام جميع المسؤولين وصناع القرار لوضع حد لانتشار البطالة في المجتمع الفلسطيني.