حقيقة وفاة الفنان ابراهيم الصلال في عاصمة أوروبية
حقيقة وفاة الفنان ابراهيم الصلال في مشفى بعاصمة أوروبية

حقيقة وفاة الفنان ابراهيم الصلال في عاصمة أوروبية

nour ahmed
2020-05-13T03:10:47+03:00
دوريات
nour ahmed13 مايو 2020

نشرت مصادر إعلامية حقيقة وفاة الفنان ابراهيم الصلال في مشفى بعاصمة أوروبية بعد معاناته قبل بضعة أيام من مشكلة صحية، حيث أثار خبر الوفاة ضجة واسعة عبر منصات السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية.

ونفت المصادر خبر وفاة الفنان ابراهيم الصلال في مشفى بعاصمة أوروبية وأشارت إلى أنها مجرد شائعات  مؤكدة في الوقت نفسه أن الفنان إبراهيم بصحة جيدة كما تمكن من التغلب على حالة الخطر.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتمكن من مغادرة المستشفى غدًا إذا سمح له الأطباء بذلك، واعتبرت أن الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تطبيق تويتر عن رحيل الفنان الكويتي عار على الصحة.

ابراهيم الصلال ويكيبيديا

وولد إبراهيم في 15 مارس 1940 في قرية الفنطاس بالكويت، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها، واكتشف موهبته التمثيلية من خلال المسرح المدرسي حوالي عام 1952، وعندما انتهى دراسته الثانوية التحق بالمسرح الشعبي الكويتي ليبدأ مسيرته الفنية.

لكن هذه العملية لم تبعده عن التعليم الأكاديمي بالتزامن مع عمله الفني، انتقل إلى المملكة المتحدة لبريطانيا، وحصل على إحدى شهاداته من السكرتارية من إحدى جامعاتها عام 1968، كما كان طالبًا في المسرح الكويتي على يد الممثل والشاعر الكويتي عبد الرحمن الضويحي والممثل والمخرج الكويتي عبد الله خريبط والممثل الكويتي محمد النشمي، بالإضافة إلى أن تولى منصب المسؤول في المسرح الشعبي الكويتي لعدة سنوات متتالية.

وفي وقت سابق، كشف الفنان الكويتي إبراهيم الصلال عن رفضه ثلاثة أعمال سعودية كانت لهجة المملكة، مشيراً إلى أن أحد الأعمال كان تراثياً ولكنه لم يكن صالحاً لشخصيته وتم توفير مصحح لغوي للهجة السعودية، ولكن أن النص لم يكتب بشكل صحيح.

وأضاف الصلال في تصريحات تليفزيونية أنه مازال بإمكانه الأداء في المسرح والدراما على الرغم من شيخوخته، لكنه يبحث عن كاتب جيد يمنح العمل نجاحًا كبيرًا.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.