خبر وفاة نافع علي نافع يشعل مواقع التواصل في السودان.. ما صحته؟
خبر وفاة نافع علي نافع يشعل مواقع التواصل في السودان.. ما صحته؟

خبر وفاة نافع علي نافع يشعل مواقع التواصل في السودان.. ما صحته؟

nour ahmed
2020-03-24T16:23:12+03:00
بانوراما
nour ahmed12 مارس 2020

تداولت النشطاء في السودان خبر وفاة نافع علي الرئيس الأسبق لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في سجن كوبر عبر منصات السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أثار الخبر ضجة واسعة وسرعان ما انتشر خبر الوفاة عبر صفحات المدونين والإعلاميين.

وكتب أحد المدونين في تغريدة عبر تويتر: “وفاة القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني نافع علي نافع بسجن كوبر ولم ترد تفاصيل أخرى والآن الدعم السريع يطوق منطقة السجن، جاري التحري من صحة الخبر”.

خبر وفاة نافع علي نافع يشعل مواقع التواصل في السودان، حيث لم يرد أي خبر من مصدر رسمي يؤكد أو ينفي صحة خبر وفاة نافع علي نافع في السودان حتى لحظة كتابة الخبر.

نافع علي نافع ويكيبيديا

عُيّن وزيراً للزراعة والغابات، ثم مستشاراً لرئيس جمهورية السلام، ثم وزير الحكومة الاتحادية، قبل أن يصبح مؤخراً مساعداً للرئيس ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم.

واتهم نافع بأنه واحد من ثلاثة سجون ومراكز اعتقال قائمة تسمى “بيوت الأشباح” لتعذيب المعارضين السياسيين، عندما كان مدير الأمن العام ومدير الأمن الخارجي.

وكانت المخابرات العسكرية السودانية قد اعتقلت في وقت سابق أكثر من 100 من قادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم بسبب تحركات الجيش السوداني والأخبار المتداولة حول تنحي الرئيس عمر البشير عن مقعد الرئاسة.

ومن أبرز المعتقلين والقادة السياسيين المقربين من البشير النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه، ومساعد الرئيس عوض الجاز، ومساعد الرئيس السابق نافع علي نافع.

تم تعيينه مديرًا لجهاز الأمن العام مع ثورة الإنقاذ بسبب خلفيته الدقيقة ومراقبة المعلومات، ثم مدير وكالة الأمن الخارجي برتبة لواء ، قبل أن يعفي من منصبه بعد محاولة اغتيال مصري سابق الرئيس محمد حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية عام 1995.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.