شاهد: فدوى سلام تثير جدلا في سلطنة عمان
فضيحة فدوى سلام تثير جدلا في سلطنة عمان

شاهد: فدوى سلام تثير جدلا في سلطنة عمان

nour ahmed
2020-01-14T12:00:10+03:00
بانوراما
nour ahmed2 يناير 2020

تناقل رواد التواصل الاجتماعي خبرًا بشأن فدوى سلام على السناب شات خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أثارت جدلًا بين جمهورها في سلطنة عمان بين مؤيد ومعارض.

وكتبت العديد من التغريدات حول فدوى سلام على السناب شات، حيث قال المغردون: “السناب برعاية فدوى سلام صاير”، وقال آخر: “عجبتني فدوى سلام وهي تبرر”.

 

 

 

فدوى سلام شابة طموحة تعمل كنموذج، هي أيضًا ناشطة اجتماعية تتمتع بأسلوبها الجذاب في العصف الذهني ومناقشة العديد من القضايا الاجتماعية في برامج التواصل الاجتماعي وطرحها بطريقة كوميدية، بفضل عفوتها وتواضعها، ومشاركة عدد كبير جدًا من المتابعين.

“فدوى سلام البوسعيدي” – كما هي معروفة من خلال برامج التواصل الاجتماعي – أظهرت جرأة وشخصية قوية وصممت بصمة خاصة لها من خلال مشاركة مذكراتها مع جمهورها على حسابها الخاص.

وحققت نجاحًا واسعًا على حسابها في شهر واحد، بلغ عدد المتابعين 15 ألف متابع وحصل خلال أربعة أشهر إلى 80 ألف متابع من السلطنة ودول الخليج.

تقول فدوى البوسعيدي، اعتدت التحدث عن بعض القضايا وجوانبها السلبية في المجتمع من خلال حسابي على الإنترنت ومحاولة مناقشتها مع المتابعين بطريقة بسيطة ولهجتي المحلية، ونظمت مسابقات لهم وحصلت على تفاعل كبير منهم.

دفعها نشاط فدوى سلام على الشبكات الاجتماعية إلى إظهار هواية وموهبة أخرى تميزت بها، وهو عرض الأزياء، لأنها كانت تحب دومًا مجال “عارضة الأزياء” وتظهر أمام الكاميرا.

وبشأن بدايتها في هذا المجال، قالت: لم تكن سهلة، لقد دخلته بطريقة لائقة وتأكدت من عدم الاختلاف بين العادات والتقاليد الكثيرة، على الرغم من التشجيع والدعم الكبير الذي حصلت عليه من أمي وزوجي، لكنني واجهت الكثير من الانتقادات في البداية.

ولكني أعتقد أنها ضريبة لا مفر منها تواجه كل شخص ناجح في عمله، وبالتالي لم أتراجع وظللت عالقة في رأيي وعملي حتى انقضت الفترة الصعبة في مسيرتي المهنية.

كلمات دليلية
رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.