جيران “أبو العطا” يروون لحظة اغتياله شرق غزة
غزة: جيران عائلة “أبو العطا” يروون لحظة الاغتيال

جيران “أبو العطا” يروون لحظة اغتياله شرق غزة

Rayan
2019-11-12T14:23:01+03:00
Gaza Timeأخبار فلسطين
Rayan12 نوفمبر 2019

غطت الأنقاض منطقة المنطار شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، في أعقاب عملية الاغتيال التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر الثلاثاء.

كان الدمار واضحًا في المبنى المستهدف والمنازل المجاورة بعد الهجوم الصاروخي F16، كما كان الدمار واضحًا في المدرسة المقابلة لمنزل أبو العطا، التابعة للأونروا.

تجمع العشرات من الفلسطينيين منذ الساعات الأولى من الصباح حول المبنى المستهدف، الذي يتكون من طابقين، حيث تفقد الجيران المنطقة المستهدفة، وسط أجواء من الترقب والحذر.

تحدث جيران أبو العطا عن تفاصيل الاغتيال الذي قامت به الطائرات الحربية الإسرائيلية شرق مدينة غزة، حيث قال أبو أدهم أبو غنيمة، وهو جار الشهيد بهاء أبو العطا: “سمعنا صوت انفجار قوي بعد الساعة 3:30 صباحًا، وهرعنا إلى الشارع للاطلاع على تفاصيل ما حدث، وعثرنا على جثة الشهيد ملقاة على بوابة المدرسة، حيث سقطت من قوة الانفجار وضربت الحائط، ثم مكثت عند البوابة وقد استشهد على الفور”.

وأضاف أبو أدهم، وجدنا أيضًا جثة زوجة الشهيد أبو العطا داخل الفناء المدرسي، مشيرًا إلى أن الانفجار المفاجئ سبب الذعر والصدمة بين الجيران والمنطقة المحيطة.

أثناء زيارة المنزل المستهدف والمنازل المجاورة، وجد الجيران أطفال الشهداء الذين أصيبوا وتنقلهم طاقم الإسعاف إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

أوضح أبو مطر حميد، وهو جار للشهيد، أن استهداف الفجر تسبب في حالة من القلق الشديد في المنطقة، فضلاً عن حالة من الذعر والخوف بسبب شدة الانفجار وتناثر الأنقاض والشظايا في كل مكان.

قال: “هرعنا إلى الشارع، ورأينا الدمار قد غطى المنطقة، ورأينا جثة الشهيد بهاء أبو العطا ملقاة بين الأنقاض وغرقت بالدم، بعد أن استهدف المنزل بصاروخ طائرة دون أي تحذير للجيران والمواطنين، في تجاهل واضح لحياة المدنيين والمدنيين”.

يذكر أن الشهيد بهاء أبو العطا، أحد أبرز قادة سرايا القدس في الجهاد الإسلامي في فلسطين، قد وجهت له عدة اتهامات إسرائيلية بأنه وراء عمليات القناصة وإطلاق الصواريخ.

المصدر: العربي الجديد

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.