قررت الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة سحب استثماراتها وبيع أسهمها في الشركات الداعمة للاحتلال وهي: Motorola وCaterpillar وBank Discontent، في خطوة مماثلة للكنائس: Evangelical Lutheran وPresbyterian وUnited Methodist وUnited Christ.
في بيان صدر في نهاية اجتماعاته، قرر المجلس التنفيذي للكنيسة مقاطعة أي شركة تدعم أو تستفيد من انتهاكات حقوق الإنسان في أو من خلال احتلال الضفة الغربية أو القدس الشرقية أو قطاع غزة.
وأوضح المجلس أن معايير المقاطعة هي: أن الشركة تعمل على توفير أو القيام بأعمال تجارية أو تقديم سلع أو خدمات في أو إلى تسويات غير قانونية وفقًا للقانون الدولي، أو للمساهمة في تشييد المباني أو غيرها من المرافق أو تجديدها مثل المستوطنات أو السعي بطريقة أخرى إلى الاستفادة من انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وستقاطع الكنيسة أيضًا الشركات التي تزود أو تقوم بأعمال تجارية مباشرة أو غير مباشرة مع أو تقدم سلعًا أو خدمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويبلغ إجمالي الأسهم التي ستبيعها الكنيسة حوالي 1.2 مليون دولار في موتورولا، و 125000 دولار في كاتربيلر، بالإضافة إلى أسهم في بنك الخصم.
قال المجلس إنه على الرغم من أن الاستثمار بسيط، إلا أنه يمثل خطوة رمزية، لأن الكنيسة “لا تريد تحقيق أرباح من الشركات التي تساهم في معاناة الآخرين”.
وأضاف، المجلس إن هذه الخطوة تأتي في وقت تقل فيه احتمالات حل الدولتين، في أعقاب الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومتان الأمريكية والإسرائيلية، واعتراف إدارة ترامب بالقدس “عاصمة لإسرائيل”، وسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة، وتبني إسرائيل لقانون الدولة القومية.
وقال رئيس الكنيسة الأسقفية القس غي كلارك جينينغز: “إنني أقدر العمل الشاق الذي قام به الكثيرون منذ عقود عديدة لتعزيز التزام الكنيسة بالعدالة لجميع شعوب الأرض المقدسة”.
كما أصدر مجلس الكنيسة الأسقفية تعليمات إلى لجنة المسؤولية الاجتماعية بالكنيسة لمواصلة العمل مع شركات مثل Facebook وBuking.com، وحثها على معالجة انتهاكات حقوق الإنسان من خلال التواطؤ مع الاحتلال.
المصدر: وكالات
