إسرائيل ودول الخليج في “اتفاق تاريخي” لإنهاء النزاع بينهما

إسرائيل ودول الخليج في “اتفاق تاريخي” لإنهاء النزاع بينهما

Rayan
2019-10-06T09:21:25+03:00
إسرائيليات
Rayan6 أكتوبر 2019

يقول التلفزيون الإسرائيلي، إن وزير الخارجية كاتس التقى بنظرائه الخليجيين في الأمم المتحدة لدفع صفقة “عدم الاعتداء” في مواجهتهم إيران وتعهدوا بعلاقات ودية أو تعاون أو حرب أو تحريض.

وبحسب ما ورد، تتفاوض إسرائيل مع عدة دول خليجية حول “معاهدة عدم اعتداء” بينها وبين مواجهتها لإيران الأكثر جرأة، حيث تهدف الصفقة التي وصفتها أخبار القناة 12 بأنها “تاريخية”، إلى وضع حد لحالة الصراع بين دول الخليج وإسرائيل، ويقال إنها تنص على علاقات ودية والتعاون في مجموعة متنوعة من المجالات ولا حرب أو تحريض.

من أجل النهوض بالمبادرة الإسرائيلية، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي كاتز على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي مع عدة وزراء خارجية من دول الخليج العربي، وفق ما ذكرته القناة الثانية عشر مساء السبت.

وأجرى يسرائيل كاتس في 23 سبتمبر محادثات مع نظيره لم يكشف عن اسمه من دولة عربية لا تربط إسرائيل بها علاقات رسمية، وقال إنهم ناقشوا “سبل التعامل مع التهديد الإيراني” وعملية لتعزيز “التعاون المدني”.

اتفق كاتس، الذي يقود الجهود بدعم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع محاوريه العرب الخليجيين خلال “سلسلة من الاجتماعات” في نيويورك لتشكيل فرق عمل لدفع معاهدة عدم الاعتداء إلى الأمام، حسبما ذكر تقرير التلفزيون.

وذكر التقرير التليفزيوني أن كاتس قدم لنظرائه في الخليج مسودة نص للاتفاق المقصود  الذي وضعته وزارة الخارجية الإسرائيلية، حيث يبرز الفرصة لتعزيز المصالح المشتركة في سياق التهديد الذي تشكله إيران، ويتم صياغته وفقًا لمبادئ القانون الدولي.

وتفيد التقارير أن كاسز ناقش الاتفاق المقصود مع المبعوث الخاص السابق لإدارة ترامب لعملية السلام، جيسون غرينبلات.

وأشار التقرير التليفزيوني إلى أن الصراع الفلسطيني قد تم حله، مضيفاً أن الصفقة ستشكل وثيقة “تاريخية” تضع حدًا لحالة الصراع بين دول الخليج وإسرائيل.

المصدر: وكالات

كلمات دليلية
رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.