غزة تايم – قالت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال أعادت فتح معابر قطاع غزة، بعد إغلاق دام 8 أيام، بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع وما تبعه من الأعياد اليهودية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه “تقرر فتح معبر كرم أبو سالم أمام إدخال حركة البضائع التجارية، بعد أن كان فتح جزئياً في اليومين الماضيين لإدخال الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء”.
ةأضافت، أن “معبر بيت حانون (إيرز) فتح أيضا أمام حركة المواطنين الذين يتحصلون على تصاريح للتنقل بين جانبي المعبر”.
وقال رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح إن “سلطات الاحتلال أبلغتهم بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم يوم الأحد كالمعتاد”.
وتأتي إعادة فتح معابر غزة كجزء من التفاهمات التي توصل إليها الاحتلال مع الفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية لوقف إطلاق النار مقابل تسهيلات إنسانية واقتصادية، وهو ما أكدته حركة حماس حينما قالت إن “الوسطاء أكدوا لنا التزام الاحتلال واستعداده لتنفيذ التفاهمات”.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “الأيام” الفلسطينية بأن السفير القطري محمد العمادي ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، سيصلان إلى قطاع غزة كجزء من المحادثات لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وأعلنت قطر الأسبوع الماضي أنها ستحول 180 مليون دولار مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين في قطاع غزة، إلى جانب 300 مليون دولار قروضا ومنحا للسلطة الفلسطينية.
وبحسب ما نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإنه من المتوقع تحويل 30 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين الاثنين أو الثلاثاء، وسيتم تحويل الأموال إلى صندوق هيئة الإعمار القطرية بغزة، التي بدورها ستقدم الأموال كمساعدة للأسرة الفقيرة ورواتب لبرامج التشغيل المؤقت.
وفي سياق التفاهمات، قررت قوات الاحتلال الجمعة الماضي، إعادة توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة، بعد إغلاقه كليا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، إلا أن الاحتلال اعتقل السبت 3 فلسطينيين وصادر قاربهم قبل أن يفرج عنهم في ساعات المساء.
وأعلن نقيب الصيادين في غزة نزار عياش في بيان، أن الاحتلال أبلغهم بإعادة فتح البحر أمام الصيادين ابتداء من صباح الجمعة، مبينا أن “الاحتلال سمح للصيد في مساحة 12 ميلا من ميناء غزة حتى مدينة رفح جنوبا، في حين أبقى المساحة المسموحة للصيد 6 أميال من الميناء حتى بيت لاهيا شمالا.
وفجر الاثنين الماضي، توصلت الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي، برعاية مصرية وأممية، لوقف إطلاق النار، بشرط التزام الاحتلال بتنفيذ تفاهمات التهدئة.