لِمَ تعجز القبة الحديدية عن إسقاط صواريخ غزة؟

Rayan7 مايو 2019
لِمَ تعجز القبة الحديدية عن إسقاط صواريخ غزة؟

غزة تايم – كشف الرئيس السابق لقسم أبحاث الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “يعقوب أميدرور” عن تفاصيل خطيرة بشأن القبة الحديدية.

وأسباب عدم اعتراضها لصواريخ المقاومة في غزة.

وزعم أميدرور لصحيفة “جيروزاليم بوست”، أنه “إذا تم إطلاق صاروخ على موقع يبعد أقل من بضعة كيلومترات، فليس لدينا ما يكفي من الوقت لاعتراضه”.

وأشار إلى أن “لدى إسرائيل فجوة حرجة في نظام الحماية الخاص بها”.

وأوضح أنه “في حالة الصاروخ الذي أصاب السيارة من وجهة نظر النظام الدفاعي، فقد كانت هذه منطقة مفتوحة خالية من السكان”.

وأضاف، “نحن لا نعترض مثل هذه الصواريخ”.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام أعلنت، أنها نجحت في تجاوز “القبة الحديدية”.

وقال المتحدث باسم القسام “أبو عبيدة” في إن “الكتائب نجحت من خلال اعتماد تكتيك إطلاق عشرات الصواريخ في الرشقة الواحدة”.

وذكر أن كثافة النيران العالية والقدرة التدميرية الكبيرة للصواريخ نجحت في إيقاع خسائر كبيرة ودمار لدى الاحتلال.

وكانت القناة الثانية العبرية أكدت أن “مقاتلي حركة حماس احتالوا على منظومة القبة الحديدية وأضعفوا من فاعليتها”.

وذكرت أن “مقاتلي حماس أطلقوا رشقات صواريخ كثيفة على مدن الجنوب الأمر الذي أربك المنظومة ولم يكن باستطاعتها المواجهة”.

وأشارت إلى أن “هذا الأمر تسبب بسقوط بعض الصواريخ على المباني والمصانع والمركبات متسببًا بمقتل 4 وإصابة العشرات بجراح”.

وبين الموقع أن ذلك حصل رغم إحداث تطوير كبير على المنظومة لتمكينها من مواجهة عدد كبير من الصواريخ.

إلا أن حماس ركزت على هذه النقطة تحديدًا وأشغلتها برشقات صاروخية كبيرة لضمان عجزها.

وتوصلت فصائل المقاومة والاحتلال لوقف لإطلاق النار برعاية مصرية أممية.

تلتزم “إسرائيل” بموجبه بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار.

وشنت “إسرائيل” عدوانًا داميًا على قطاع غزة يومي السبت والأحد.

أدى لاستشهاد 27 مواطنًا بينهم ثلاثة نساء ورضيعتان وطفل وجنينان.

وردت المقاومة على العدوان الإسرائيلي بقصف مكثّف على أهداف إسرائيلية، في غلاف غزة ومدن عسقلان واسدود وبئر السبع وكريات ملاخي.

ما أسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين وجرح العشرات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.