دخل موسم الأضاحي إلى أسواق قطاع غزة وبدأ المواطنين المقتدرين على حجز أضاحيهم استعدادا لذبحها خلال أيام العيد.
وفلكيا يمر عيد الأضحى المبارك على المسلمين في الثامن والعشرين من يونيو الجاري، ويعتبر فرصة جيدة للفقراء لأكل اللحوم الذي يوزعه المضحون.
وبالتالي هي توصية بضرورة تفقد المحتاجين الذين ربما ينتظرون قدوم عيد الأضحى المبارك ليأكلوا اللحوم.
ولمس المواطنون ارتفاعا على الأسعار خلال الموسم الحالي، مقارنة بالموسم الماضي بما يزيد 1.5 شيكل على كل كيلو تقريبا، وهو ما يعود إلى ارتفاع الأسعار عالميا فيما يتعلق بأسعار الأعلاف والشحن.
ويتوقع المواطنون أن تنخفض الأسعار قليلا مع اقتراب موسم عيد الأضحى ونية البائعين بيع كامل الكميات المتواجدة لديهم.
في حين تشرع وزارة الزراعة خلال الأيام الجارية على حملة فحص وجولات رقابة على مزارع المواشي خلال الأيام الجارية، بما يضمن توافر الكميات بالكامل واستقرار الأسعار.
وأكدت وزارة الزراعة أن الكميات المتواجدة في الأسواق تكفي حاجة الموسم الحالي من الأضاحي، في وقت لا تخوفات من نقصان الكميات.
ويصل أعداد العجول الموجودة في القطاع هذه الفترة إلى أكثر من 17 ألف رأس بالإضافة إلى كميات من الخراف تقارب 20 ألف رأس.
ووفق التقديرات، فإن معدل الطلب للعام الجاري سيكون قريب من الموسم الماضي، ولن يطرأ تغيرات كبيرة على الطلب.
في حين تنشط بعض المؤسسات الخيرية في قطاع غزة، والتي تعتبر سببا رئيسيا في إيجاد حركة على أسواق الأضاحي، وما دون ذلك تكون حركة المواطنين ضعيفة نسبيا في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة وضعف القدرة الشرائية عند المواطنين.
فهل سيكون اقبالا كبيرا على الاضاحي لهذا العام مقارنة بالاعوام السابقة ام ان الغلاء سيلعب دورا في تقليل نسبة المضحين لهذا العام؟
بقلم: عزيز الكحلوت