فيلم الفهد السوري كامل بدون حذف ماي سيما
فيلم الفهد السوري كامل بدون حذف ماي سيما

فيلم الفهد السوري كامل بدون حذف ماي سيما

Rayan
2023-05-04T18:31:09+03:00
دوريات
Rayan4 مايو 2023

فيلم الفهد السوري كامل بدون حذف. والذي يستند في أحداثه لرواية “الفهد” للكاتب حيدر حيدر، حيث قدم المخرج السوري الراحل نبيل المالح فيلمه الذي يحمل نفس الاسم عام 1972، ليصنف لاحقًا كأحد الأفلام الخالدة في العالم، بالإضافة إلى كونه أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما السورية.

حصل الفيلم العديد من الجوائز، من بطولة أديب قدورة وإغارة وخالد تاجا، يروي بالأسود والأبيض، حياة أناس تحت تأثير القهر والقمع والموت حتى بعد تلون شاشاتهم. ويقارن الإنسان الفرد بالسلطة التي تمتلك كل موارد المجتمع الاقتصادية والسياسية والعسكرية والبشرية أيضًا. ويجعلنا ندرك ما يعنيه التمتع بالكرامة والحقوق والمفاهيم الأخرى التي لا يمكنك العيش بدونها، لذلك من الضروري المواجهة والدفاع ، مهما كانت النتائج.

التفاصيل تحكي قصة فلاح يدرك مدى القمع الذي يتعرض له من قبل الإقطاعيين والمستغلين، ومن خلال موازنة هذا النوع من السلطة بمفهوم الاستعمار كقوة خارجية تغزو بلاده وتسلبها. يجد أن المعنى واحد مما يدفعه إلى مقاومة العناصر التي تجسدها على الأرض. مواجهته المباشرة ستكون مع “الدرك” الذين يردون على ثورته بأقصى درجات الوحشية والوحشية، واعتقاله وتعذيبه. ومع ذلك، بعد إطلاق سراحه، ينظم مقاومته كنوع من التمرد الجماعي الثوري، وأكبر عائق أمامه هو الخوف، لا أكثر.

فيلم الفهد السوري كامل بدون حذف ماي سيما

بداية الفيلم واعدة، يعطينا ملخصًا قبل أن يخبرنا قصته، فتكون العبارات التالية بصوت البطل، معاني النص من بدايته إلى نهايته. في مهب الريح، ترفرف من الشرق والغرب والشمال والجنوب، تخرج من جسد الأرض، مروراً بأشجار الصنوبر، مروراً بجروح الإنسان، ثم تختتم الرقصة الأخيرة وتسقط في حفرة ضيقة ولا تأوه. هي الوصية، إذن بهذه الكلمات ينصحنا الفهد أو المالح يوصينا، إذا جاز التعبير، أن نعيش حياة لا تستحق الإذلال بأي شكل من الأشكال، وكأن كلماتها تعويذة يحمينا من شرور الحياة، أو أنها خلاص في حد ذاتها.

الفيلم بأحداثه حول مواجهة السلطة الإقطاعية، يتقاطع مع الواقع الحالي للكثيرين، وخاصة بين السوريين الذين ينتمي إليهم الفيلم ومنهم أصل الفيلم. وبعد تقديم الوصية في مشهده الأول، يعرض المالح المصير في مشهده الأخير، داعياً حواسنا لمشاهدة رحيل الفهد بسبب الظلم، لكنه خروج يولد ثورة غاضبة تحرق الطواغيت، حتى بعد عقود. ومن خلال عدة لقطات كانت الكاميرا فيها عيني البطل الشعبي “أبو علي” أو بأعيننا، مررنا بتضاريس القرية، ليس من أجل الوداع، ولكن لتوقع الهدوء الذي يسبق العاصفة، مثل الوافدين الغاضبين كان آخر ما رأيناه.

كلمات دليلية
رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.