ما الذي يريده الأسرى في يومهم؟
ما الذي يريده الأسرى في يومهم؟

ما الذي يريده الأسرى في يومهم؟

Rayan
Gaza Timeأخبار فلسطين
Rayan17 أبريل 2023

يصادف السابع عشر من أبريل لكل عام يوم الأسير الفلسطيني، والذي يمثل يوما لإحياء فعاليات للأسرى في جميع المحافظات والمدن الفلسطينية.

ويقبع في سجون الاحتلال قرابة 5 آلاف أسير موزعين على عدة سجون، بينهم الشيوخ والأطفال والنساء والمرضى، يعيشون أوضاعا معيشية صعبة.

ومع مرور السابع عشر من أبريل كل عام تنطلق الفعاليات المناصرة للأسرى، والتي تذكر العالم أجمع بقضيتهم العادلة وحقهم في الحرية.

ولا شك أن الفعاليات المناصرة للأسرى والانتصار لقضيتهم في كل مكان مهم، ولكن لابد من العمل الجدي لإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال.

ولذلك نجد أن الجميع مطالب بالعمل على إطلاق سراح الأسرى، سواء كان عبر صفقات تبادل الأسرى وشهد الفلسطينيين عدة صفقات خلال العقود الماضية، أو عبر المفاوضات والتحرك الدبلوماسي.

والناظر إلى حال الأسرى في سجون الاحتلال يجد الأوضاع الكارثية التي يعيشونها، في وقت تحاول حكومة الاحتلال المتطرفة سلبهم أدنى حقوقهم المعيشية.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، أن هناك 700 أسير يعانون من أمراض متنوعة ومزمنة ومن بين الأسرى 160 طفلا و31 امرأة وفتاة إضافة إلى 400 أسير مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما.

ولعل أبرز ما يمكن التركيز عليه بجانب الظروف المعيشية للأسرى، هو سياسة الإهمال الطبي وتعمد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية القتل البطيء للأسرى.

ولم تكتفٍ مصلحة السجون بسياسات القتل البطيء بحق الأسرى عبر عدم تقديم العلاج لهم أو نقل لمستشفيات آدمية تليق بهم، إلا أنها تعمل أيضا على احتجاز جثامين 12 أسيرا بعد استشهادهم داخل السجون.

كما ويوجد 24 أسيرا مصابين بمرض السرطان ومحرومين من العلاج، وحاليا يعد الأسير وليد دقة المصاب بالسرطان، والذي يقبع داخل معتقلات الاحتلال منذ 37 عاما، هو الأكثر خطورة.

وتتنوع فعاليات يوم الأسير من تظاهرات أمام مقرات المؤسسات الدولية، وتظاهرات الكترونية تتمثل في التغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورسوم جدارية عن الأسرى وفعاليات عبر وسائل الاعلام وغيرها من الفعاليات.

بقلم: عزيز الكحلوت

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.