تم تسريب مقطع فيديو شروق زوجة دكتور فود المنتشر كامل عبر منصة تليجرام تيك توك، والذي تصدر اسمه عمليات البحث الشائعة خلال الآونة الأخيرة. وشكك المئات من مستخدمي وسائل السوشال ميديا في صحة الانتشار المزعوم لمقطع الفيديو. والذي يرصد ظهور امرأة تمارس فعلًا مخالفًا للأخلاق والآداب العامة.
وأشار بعض المستخدمين في التعليقات إلى أن هذه المرأة مشهورة عبر تطبيق “تيك توك”. وانتشرت تكهنات كثيرة، منها أنها صانعة المحتوى الفلسطينية Shrouqsunshine، التي أعلنت مؤخرًا زواجها من طاه لبناني معروف. وسرعان ما انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم عبر حسابات السوشال ميديا، وخاصة Twitter وSnapchat وInstagram.
وفي التفاصيل، أفادت المصادر أن صاحبة المقطع، التي انتشرت عبر TikTok وحسابات التواصل الاجتماعي، ليست المدونة شروق وصانع المحتوى الشهير، بل هي سيدة أخرى يزعم أنها من خارج الوسط. وأرجع آلاف رواد التواصل، الفيديو غير الأخلاقي إلى مدوِّنة من أصل فلسطيني.
فيديو شروق زوجة دكتور فود المنتشر
وسرعان ما انتشر الخبر وسط بعض المغردين، وسط تساؤلات حول هوية الفتاة. من جهة أخرى طالب عدد من المدونين السلطة المختصة بالتوجه بسرعة لفحص المقطع، والقبض على من يبدو أنهم يمارسون الفعل غير اللائق، وتوثيقه ونشره على الملأ.
وخرجت Shrouqsunshine زوجة Dr.Food على Live عبر تطبيق TikTok ، كالعادة، وتحدثت إلى معجبيها هناك وفوجئت بردود الفعل الغاضبة تجاهها. في النهاية علمت أن هناك مجموعة تروج لمقطع فيديو غير أخلاقي منسوب إليها، وذلك للنيل من سمعتها وتشويه صورتها أمام متابعيها.
وأكدت أنه لا علاقة لها بهذا الفيديو، لا من قريب ولا من بعيد. وبتعبير شديد اللهجة، أشارت إلى أنها ستلجأ إلى القضاء من أجل معاقبة كل من أساء إليها. سادت حالة من الغضب والاستنكار مؤخرًا، بعد ساعات من تداول صور غير لائقة، بدعوى أن أحد المشاهير كان وراء تصوير العمل الفاضح. و
تجدر الإشارة إلى أنه مع الفحص لم يتم نشر الفيديو عبر أي من مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك مراقبة لمن ينشره أو يروج له. ولأنه احتوى على مشاهدة غير لائقة، وانتهاك معايير المجتمع ، وحرض على الفجور، فقد تم إزالته من مواقع الإنترنت المختلفة. وبانتظار نتائج التحقيقات في هذا الموضوع الذي بات حديث آلاف الاشخاص.
لا يزال فيديو شروق منتشرًا ولا يزال الناس يبحثون عنه بقوة، على الرغم من أن الموضوع كان موجودًا منذ فترة طويلة. لكن المشكلة هي أن الناس يتركون مقالات مهمة ويلجأون إلى الفضائح. ونحذر من الوقوع في مثل هذه الأخطاء التي يعاقب عليها القانون ويحرمها الله تعالى.
