تصاعد الأوضاع في الضفة.. ما مصير غزة؟
تصاعد الأوضاع في الضفة.. ما مصير غزة؟

تصاعد الأوضاع في الضفة.. ما مصير غزة؟

Rayan
Gaza Timeأخبار فلسطين
Rayan28 مارس 2023

تشهد الضفة الغربية غليانا في ظل تنامي حالة المقاومة ضد إسرائيل وزيادة عدد المجموعات المقاومة مقارنة بالسنوات الماضية.

ومع تغطرس الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وزيادة عمليات القتل والجرح والأسر يندفع الشباب الفلسطيني للثأر من الاحتلال.

ولا شك أن الحالة الثورية في الضفة تعكس تنامي العمل المقاوم ولكن ما مصير الجبهات الأخرى.

ويعتبر شهر رمضان حافلا بتصاعد الأوضاع الأمنية، في وقت تزداد فيه اقتحامات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى وعمليات ضرب المقدسيين وطردهم من الرباط في الأقصى.

كما أن المواجهات المستمرة في الضفة تعكس حالة الغليان، وهو ما نجده على كل حاجز إسرائيلي من رشق الشباب الثائر للحجارة أو إطلاق نار.

ولكن لا يزال الوضع الأمني في غزة مستقر، حتى في ظل تصاعد الهجمة الشرسة خلال شهر رمضان، وإمكانية زيادة حدتها خلال النصف الثاني من الشهر الفضيل.

ولا يمكن أن تكون غزة بمنأى عما يحدث في الضفة والقدس، وهو ما أكدته فصائل المقاومة تباعا، إلا الأوضاع في غزة تبدو هادئة حاليا ولا تنم عن أن هناك تدحرجا في الأوضاع.

وبعيدا عما يجري في القدس والضفة، تبدو غزة أكثر هدوءً رغم بقائها على صفيح ساخن، في وقت لا يتوقع مراقبون دخول غزة في أي مواجهة مع الاحتلال خلال شهر رمضان رغم كثرة التهديدات بذلك.

ووفق تصريح سابق لكتائب القسام، فإنها ترقب الأحداث في الضفة والقدس وليست ببعيدة عما يجري، وأنها ستعمل على إعطاء ساحة الضفة والقدس فرصتها في مواجهة الاحتلال، “على أن تتدخل في الوقت المناسب”.

ورغم وجود الكثير من صواعق الانفجار والتي تدفع بغزة نحو المواجهة، إلا أن الأمر لا يبدو كذلك عند أصحاب القرار.

وحتى في حال دخول غزة للمواجهة، فإن الوضع المعيشي بين المواطنين أكثر هشاشة في ظل تكرار العدوان على القطاع.

ولا تزال آلاف الوحدات السكنية المدمرة كليا وجزئيا دون إعمار منذ عام 2014 وما تبعها من عدوان على القطاع، وهو ما يجعل المواجهة العسكرية مع غزة خلال الفترة الجارية خيارا مستبعدا.

بقلم: عزيز الكحلوت

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.