أبطال فيلم محترم الا ربع ويكيبيديا وهو فيلم مصري أنتج عام 2010. تدور أحداثه حول هشام الذي يعمل رسام كاريكاتير محترم في إحدى المؤسسات الصحفية، ويعيل أسرته، ويخوض تجربة لكنها لم تكتمل، للخروج منها بإصابة. لكنه أصر على إكمال العمل. لكي ينجح، ولكن بعد هذا الموقف قرر التخلي عن بعض مبادئه.
مع عدم وجود الحبكة وهشاشة السيناريو، في ظل الكوميديا الإجبارية والأداء التمثيلي الضعيف، يقف المشاهد في حيرة من وصف فيلم “محترم إلا ربع”، الذي جاء بدون حبكة درامية، وكأنه تم صنعه على عجل، بدءًا من النص وانتهاءً بالإخراج. الفيلم، بطولة محمد رجب، لاميتا فرنجية، روجينا وأحمد راتب.
وعبّر المشاهدون عن أنه جعلهم يشعرون بالملل، وأنه يثير الغرائز الجسدية، كما أنه مزعج أيضًا ، مشيرين إلى أنهم حاولوا طوال مدة الفيلم أن يفهموا ماذا من المفترض أن تنقله أحداثه التي تتأرجح بين الكوميديا والمأساة. وهو فيلم لم يترك جانبًا للحديث عنه إيجابيًا بحسب البعض، فيما قال آخرون إنه “يستخف بالمتلقي الذي أصبح منفتحًا على آلية صناعة السينما”، فيما استاء البعض من تجسيد الممثلات اللبنانيات لأدوار مثيرة.
أبطال فيلم محترم الا ربع ويكيبيديا
- محمد رجب.
- روجينا.
- لاميتا فرنجية,
- إدوارد.
- مادلين طبر.
- أحمد راتب.
- ميمي جمال.
- شمس.
- ليلى أحمد زاهر.
- أحمد زاهر.
- محسن منصور.
- إيناس مكي.
- إنجي علي.
- رانيا الملاح.
- حمدي السخاوي.
أحداث الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول هشام رسام الكاريكاتير الجريء الذي ينتقد الفساد من خلال رسوماته وعلاقة المعلنين بالصحف وسيطرتهم على طبيعة المواد المنشورة فيفصله رئيس التحرير ويرى نفسه مغمورًا وخاسرًا في التنفيس عن نفسه من خلال النساء، في أحداث سريعة وغير مرتبطة. وبعد طرد هشام الرسام من وظيفته، يتحول إلى الانغماس في سلسلة من العلاقات الأنثوية التي لا تنتهي، على الرغم من وجود زميتله التي تحبه.
في نفس الوقت، تراه يقيم علاقة سريرية مع شقيقتين في نفس الوقت، وتراه يلهث وراء فتيات مميزات بأجسادهن وملابسهن الغريزية، وهو يرفض التواضع والبساطة. وحضور الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية لم يضف حسب اراء عدة سوى الاثارة، فهي تلعب دور فتاة من عائلة ارستقراطية مفككة، ونتيجة هذا التفكك تصبح مشوشة في قراراتها. الفتاة معجبة بهشام بسبب مواقفه رغم أنها ابنة رجل متهم بالفساد الذي يفترض أن رسام الكاريكاتير محاربته.
مشاهد العلاقة العاطفية بينه وبينها غريبة، وكاد تقترب من كواليس الأفلام الهندية النمطية التي لا نعرف متى تبدأ لكن نهايتها تنكشف. كما أن هناك فجوة كبيرة في سبب انتهاء العلاقة بينهما. وفجأة نراه يصبح ثريًا، ولا يوجد إجابة عن كيفية تكوين ثروته. النهاية معروفة، حيث تنتصر الحقيقة ويصبح الفقير ثريًا، ويعلم أنه يجب أن يتزوج الفتاة الريفية التي يصفها بأنها أصيلة، وحتى المشهد الأخير في الفيلم كان مضحكًا لسذاجته، كأن فريق العمل كان ذاهبًا في رحلة.
