في بعض الأحيان، تكون احتمالات الحصول على “الهدية المثالية” لشخص ما مثل الفوز في اليانصيب، لكن الباحثين في علم النفس درسوا تقديم الهدايا على نطاق واسع وقدموا بعض الاقتراحات المفيدة لتقديم هدية ناجحة.
لا تركز على القيمة المادية
بصفتك مانح الهدية، قد تفترض أنه كلما أنفقت أكثر، زاد إعجاب المتلقي بالهدية، وبالتالي فإننا نركز كثيرًا على القيمة المادية للهدية التي نقدمها بدلاً من القيمة الجوهرية للهدية.
وعلى الرغم من أنه من الرائع شراء هدية باهظة الثمن لمناسبة خاصة، فإن النقطة الأساسية هي التركيز أكثر على ما سيقدره الشخص ويعتز به بدلاً من مقدار المال الذي تنفقه ، لأن الهدية المدروسة هي أكثر تقديرًا من الهدية باهظة الثمن.
اسأل عن رغبة المتلقي
التواصل هو المفتاح بغض النظر عمن ستحضر الهدية إليه، وهنا ينصح الخبراء بألا تتردد في التحدث إلى الشخص مباشرة واسأله عما يريده. وتذكر أنه لا يمكننا قراءة أفكار بعضنا البعض، لذا فإن السؤال عما يريده متلقي الهدية وتحقيق رغبته سيضمن لك شراء هدية سيحبها بالتأكيد.
تظهر الأبحاث أن مقدمي الهدايا غالبًا ما يتخلون عن شراء السجلات أو الهدايا التي تم طلبها منهم صراحة لأنهم يريدون “مفاجأة” المتلقي وصدمته بهدية لم يتوقعوها.
صحيح أنك قد تفقد بعض الرهبة في اللحظة التي يفتح فيها الشخص الهدية إذا اشتريت ببساطة هدية طلبها شخص ما.. ولكن الأهم من ذلك، أنك تضمن أنك لن تفسد الأمر ، وستترك شخص لديه هدية سيقدرها بالتأكيد.
اختر “التجربة أو النشاط”
إذا كنت ممزقًا بين هديتين مختلفتين، إحداهما مادية مثل الهاتف الخلوي والأخرى تجربة مثل دعوة رومانسية لتناول العشاء في مطعم فاخر، فاختر التجربة أو النشاط.
وجد الباحثون مرارًا وتكرارًا أن إنفاق الأموال على التجارب يعزز السعادة، لأنه يوفر المزيد من الفرص للتواصل مع شخص آخر، لذلك ضع في اعتبارك تجربة يمكنك مشاركتها مع متلقي الهدية، مثل رحلة بحرية أو سفر مفاجئ أو عشاء راقي في مكان ما مميز.
لذلك على الرغم من أن شراء الهدايا أمر مرهق، فإن استراتيجيات تقديم الهدايا هذه ستساعدك على اختيار الهدية المناسبة، وستحصل على نظرة من الرضا والسعادة على وجه الشخص الذي يتلقى هديتك.
