يبحث العديد من طلبة الجزائر عن حل تمرين 16 ص 38 رياضيات 4 متوسط الجيل الثاني. خلال هذه الساعات عبر مواقع الإنترنت المختلفة ومنصات السوشيال ميديا بشكل كبير، خاصة أنهم يجدون صعوبة في حله. وبدورنا في موقع “غزة تايم” ننشر حل التمرين بصورة واضحة، ليتمكن الطلبة من معرفة الإجابة الصحيحة قبل الدخول للامتحان. ونتمنى لجميع الطلبة الجزائريين التوفيق والنجاح بصورة دائمة.
حل تمرين 16 ص 38 رياضيات 4 متوسط الجيل الثاني
وفي سياق آخر، سيقلل انتقال المدارس الجزائرية من كتاب ورقي إلى كتاب رقمي من مشكلة ثقل الحقيبة المدرسية، التي كانت مصدر قلق كبير للطلاب وأولياء أمورهم، وتسبب عددًا من المشكلات الصحية. بما في ذلك التأثير السلبي على سلامة العمود الفقري. حيث يواجه الطلاب بالفعل تحديات حمل الأثقال على أكتافهم والتي تتجاوز في كثير من الحالات. في بعض الأحيان قدراتهم الجسدية.
يعتبر الكتاب الإلكتروني أداة تعليمية وآلية للتخفيف من معاناة الطلاب من ثقل الحقيبة المدرسية، والذي يعود بشكل أساسي إلى كثرة الكتب المدرسية. يشار إلى أن تنفيذ هذه الخطوة ليس بالأمر السهل، خاصة في ظل احتواء البلاد على عدد كبير من المدارس. كما يجب على مسؤولي مديرية التربية والتعليم توفير الأموال اللازمة لتأمين اللوحات الإلكترونية، وإعداد المعلمين وتأهيلهم لمواكبة العملية الانتقالية. وكذلك إعداد فرق تربوية وفنية معنية بتشغيل وإصلاح اللوحات الإلكترونية.
لا يعرف ما إذا كانت اللوحات الإلكترونية ستبقى في الفصول الدراسية، أو ما إذا كان الطلاب سينقلونها إلى منازلهم. وتحصين أبواب المدارس والأقسام والنوافذ، وتأمين حراستها، وهذه إجراءات مكلفة للغاية. وتجدر الإشارة إلى أن العام الدراسي الجديد يشهد العديد من الصعوبات التي تواجه الأسر الجزائرية، منها ارتفاع أسعار اللوازم المدرسية، مما يفاقم استنفاد ميزانيتها. خاصة وأن الدراسة تأتي بعد الإجازة الصيفية، والتي غالبًا ما تكون مليئة بالمناسبات الاجتماعية.
وعلى الرغم من استقرار الوضع المادي لبعض العائلات إلا أن التكاليف تزداد مع ارتفاع المستوى التعليمي للأطفال خاصة للأسر التي لديها أكثر من طالب. من أجل ترشيد النفقات وتخفيف العبء على الأسر، نشرت وزارة التربية الجزائرية قائمة بالأدوات المدرسية التي يحتاجها الطلاب في السنوات الدراسية المختلفة، لتوجيه الأسر لشراء المستلزمات الضرورية فقط، يبقى جزء كبير منها غير مستخدم بنهاية العام الدراسي.
من المؤكد أن استخدام الكتاب المدرسي الرقمي في الجزائر يواكب التغيير الاجتماعي الذي تسارع وتيرته بسبب الثورة التكنولوجية التي ألقت بظلالها على النظام التعليمي ، وأحدثت فروقًا ملموسة بين الدراسة داخل وخارج أسوار المدارس، بينما لا تزال المناهج والوسائل التربوية مصممة على أسس قديمة لا تتماشى مع التطور الحاصل.
