نشر موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني صلاة الكسوف عند الشيعة الطريقة والحكم، وسنوضحها في هذا المقال عبر موقع “غزة تايم” الإخباري.
يحدث الخسوف عندما يتحرك جسم سماوي مثل القمر أو الكوكب في ظل جسم سماوي آخر. هناك نوعان من الكسوف على الأرض: خسوف للقمر وخسوف للشمس.
غالبًا ما يستخدم مصطلح الكسوف لوصف كسوف الشمس، عندما يعبر ظل القمر سطح الأرض، أو خسوف القمر، عندما يتحرك القمر في ظل الأرض.
ومع ذلك، يمكن أن تشير أيضًا إلى مثل هذه الأحداث خارج نظام الأرض والقمر: على سبيل المثال، كوكب يتحرك في الظل الذي يلقيه أحد أقماره، أو يمر القمر في الظل الذي يلقيه الكوكب المضيف، أو يمر القمر في ظل قمر آخر.
صلاة الكسوف عند الشيعة إليكم الطريقة والحكم
الحقيقة الأولى التي يجب فهمها عن كسوف الشمس هي أنها تحدث بسبب مصادفة كونية ملحوظة: الشمس لها نفس الحجم الظاهر في سمائنا مثل القمر.
في حين أن قطر الشمس في الواقع أكبر بحوالي 400 مرة من قطر القمر، فإن القمر أيضًا أقرب بحوالي 400 مرة من الشمس. لذلك، يبدو أن الشمس والقمر لهما نفس الحجم في سمائنا.
تشرح هذه الحقيقة المنفردة سبب رؤيتنا للخسوف الكلي للشمس للقمر حجم واضح بالكاد يغطي الشمس تمامًا، ولكنه ليس كبيرًا جدًا بحيث يتم خسوف الغلاف الجوي للشمس، وهالتها أيضًا. نحن على الأرض نحتل بقعة حلوة سماوية لنشهد هذا المنظر.
إذا كانت هناك كائنات ذكية في أنظمة شمسية أخرى، فيجب أن تكون الاحتمالات منخفضة جدًا بحيث تتمتع بنفس الظروف التي نتمتع بها على الأرض. لذلك نحن المستفيدون من صدفة كونية رائعة.
لم يكن دائما كذلك. عندما تشكل القمر لأول مرة حول الأرض منذ أكثر من 4 مليارات سنة، كان أقرب بكثير إلى الأرض وظهر أكبر بكثير في سمائنا. لذا فإن الكسوف الكلي للشمس في العصور المبكرة لأرضنا قد منع الشمس ولكن أيضًا معظم الهالة. على مر العصور، يتراجع القمر تدريجياً عن الأرض بسبب الاحتكاك من المد والجزر.
