لم يسلم الشيخ عمر عبد الكافي من الشائعات والروايات الكاذبة، إذ انتشرت خبر وفاة عمر عبد الكافي للعام الحالي 2022، بعد أن كثر الحديث عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، لكن هذا الخبر هو غير صحيح والشيخ في صحة كاملة وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها لمثل هذه الشائعات.
وقد ظهر في العالم العربي والإسلامي العديد من الشيوخ والباحثين ورجال الدين، الذين عُرفوا بحكمتهم وتمسكهم بالإسلام واتباعهم لتعاليمه وتوجيهات رسوله الكريم محمد بما يرضي الله تعالى. ومنهم الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي شحاتة أحد أبرز دعاة الإسلام في مصر. ولد في صعيد مصر وتحديداً في قرية تلة بمحافظة منى في الأول من مايو 1951م.
نشأ في عائلة بسيطة وله أربعة أشقاء: محمد وعلي وأبو بكر وعثمان، وأختان فقط. درس الزراعة في البداية، ثم حصل على الدكتوراه فيها، لينضم إلى مركز البحث العلمي، ويعمل باحثًا في المركز القومي المصري للبحوث.
كان طالباً في الدين الإسلامي وعلوم الشريعة على يد مجموعة من المشايخ منهم الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ محمد متولي الشعراوي، فكان يحفظ كثيراً من الأحاديث النبوية. تعرّف على تعاليم الدين، كما أحب اللغة العربية، ودرس قواعدها في النحو والصرف والبلاغة.
واجه صعوبات كثيرة خلال دعوته الإسلامية، خاصة في عهد الرئيس المصري محمد حسني مبارك، حيث منع عبد الكافي من إلقاء الخطب والمحاضرات سواء في المساجد أو حتى الجامعات، وهذا ما دفعه إلى مغادرة مصر والاستقرار في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2000م.
كما تنقل بين مجموعة دول أخرى في الوطن العربي، وكذلك بعض الدول العربية، مؤديًا رسالته في الإسلام، ليعود إلى وطنه الأم عام 2011. وتجدر الإشارة إلى أنه استفاد من التطور في خدمة الإسلام، حيث قدم العديد من البرامج التلفزيونية الدينية التي كانت تعرض خلال شهر رمضان المبارك من كل عام.
خبر وفاة عمر عبد الكافي
انتشرت أخبار كثيرة في الأيام والساعات الماضية عن موت الداعية الإسلامي المصري الشيخ عمر عبد الكافي، لكن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، فهو لا يزال حياً ويتمتع بصحة جيدة.
ونشر العديد من الفيديوهات الدينية على صفحته على إنستجرام، ويظهر الداعية عمر فيها بصحة جيدة ، ولا يعاني من أي مشكلة. كما أكدت العديد من المصادر المقربة أن وفاة الشيخ عمر غير صحيحة، وأنه لا يزال على قيد الحياة.
