رابط كوبونات البنزين في نينوى بالعراق. أعلنت شركة توزيع المنتجات البترولية في نينوى عن توزيع البنزين في محطات التعبئة عبر بطاقة الوقود. وأكدت الشركة في بيان تشكيل لجان لإصدار هذه البطاقات. وذلك تمهيدًا لاعتمادها ابتداء من مطلع سبتمبر المقبل لمواجهة أزمة البنزين المتفاقمة في المحافظة.
من جهتها، أعلنت وزارة النفط عن اعتماد نظام بطاقة المحروقات في توريد البنزين في محافظة نينوى على غرار محافظة كركوك. وذلك لضمان التوزيع السلس والعادل ولأصحاب المركبات للحصول على حصصهم من المحروقات. ومنع بعض اصحاب السيارات ضعف النفوس من نقل الوقود للمحافظات المجاورة.
وقال مدير عام شركة توزيع المنتجات البترولية، حسين طالب، في بيان صحافي. إن الشركة تبنت هذا الإجراء بعد زيارة المحافظة والاطلاع على واقع تجهيزها. مما يشير إلى أن هناك إقبالاً متزايداً من قبل المركبات التابعة لمحافظات المنطقة على التزود بالوقود. من محطات تعبئة الوقود في محافظة نينوى.
رابط كوبونات البنزين في نينوى بالعراق اضغط هنا
وهو الأمر الذي أثر على ازدحام المركبات أمام منافذ التوريد رغم زيادة حصة المحافظة من مليونين و600 الف لتر بنزين يوميًا إلى 3 ملايين لتر يوميًا بتوجيه من وكيل الوزارة لشؤون التوزيع د. حامد يونس. وأوضح أن “الشركة قررت اعتماد بطاقة الوقود في معالجتها لضمان حقها في تجهيز ابناء المحافظة وسياراتهم”.
وأضاف طالب أن آلية معالجة بطاقة الوقود تتم من خلال 8 منافذ معالجة، فيما تستمر المعالجة بدون بطاقة وقود في باقي المحطات والمنافذ. وأن هذا الإجراء مستمر حتى نهاية الشهر الجاري في جميع محطات التجهيز والمنافذ من خلال بطاقة الوقود. والتي تشتمل بطاقة الوقود على “رمز باركود” لضمان التجهيز وعدم العبث.
وشهد عدد من المدن العراقية منذ أسابيع أزمة في التزود بالبنزين رغم تأكيدات الحكومة العراقية المستمرة بإيجاد حل للأزمة. وأضرب بعض أصحاب المحطات الخاصة في بغداد وبعض المحافظات، احتجاجًا على قرار وزارة النفط الأخير بشأن معدلات التبخير المجانية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة.
ويباع سعر لتر البنزين العادي محليًا بـ 450 دينارًا (نحو 30 سنتًا) فيما يباع سعر اللتر المحسن بـ 650 دينارًا عراقيًا (نحو 40 سنتا). العراق ثاني أكبر مصدر للنفط في مجموعة أوبك، وسجل مارس الماضي أعلى معدل للعائدات النفطية منذ 50 عامًا، حيث بلغ إجمالي صادرات النفط الخام 100 مليون و563 ألف و999 برميلًا.
