قصة فيلم before i go to sleep ويكيبيديا حيث يبدأ الفيلم بلقطة مقربة شديدة على عين محتقنة بالدم لكريستين لوكاس (كيدمان)، امرأة تستيقظ كل صباح ولا تتعرف على غرفة نومها، أو الرجل الموجود في السرير بجوارها (فيرث) أو حتى معها. تبلغ من العمر 40 عامًا منذ أن كانت في رأسها لا تزال في السابعة والعشرين من عمرها. هذا لأنها تعاني من فقدان الذاكرة النفسي المنشأ، مما يعني أنه منذ أن عانت من صدمة حادة في الرأس منذ 13 عامًا، كانت تكافح من أجل تخزين ذكريات أي شيء حدث منذ ذلك الحين الحادث. يمكنها الاحتفاظ بأحداث اليوم في ذهنها حتى تنام، ولكن بعد ليلة تم مسح اللوح نظيفًا مرة أخرى.
بصبر مرهق يشير إلى أنه شرح الموقف عدة مرات من قبل، يكشف الرجل الموجود في السرير أنه زوج كريستين بين، وأنها تعرضت لحادث تسبب في فقدانها للذاكرة. عندما يذهب بن إلى العمل (يدرس المدرسة الثانوية)، يرن الهاتف ويشرح رجل يطلق على نفسه الدكتور ناش (مارك سترونج) لكريستين أنه طبيب نفساني أعصاب يساعدها في اضطراب الذاكرة. يرشدها إلى مكان العثور على الكاميرا في خزانة ملابسها التي سجلت عليها يوميات فيديو على مدار الأسبوعين الماضيين، مما دفعها إلى الفلاش باك لتوضيح ما تعلمته حتى الآن.
قصة فيلم before i go to sleep ويكيبيديا
اتضح أن هناك الكثير من الأشياء التي لم يخبرها بن كريستين. في البداية، لم تكن حادثة هي التي تسببت في فقدان الذاكرة، ولكن هجومًا عنيفًا وحشيًا من مهاجم مجهول، تبدأ ذكرياته السريعة في الظهور مع مرور الأيام. أيضًا، علمت كريستين أن لديها صديقة مقربة جدًا تدعى كلير (آن ماري داف)، بدأت تتذكرها عندما أظهر لها الدكتور ناش صورة وجدها في ملفها الطبي. تصر بن على أن كلير انتقلت إلى الخارج بعد الحادث، لكن تبين أنها لا تزال على مسافة قريبة جدًا وتحرص على رؤية صديقها القديم.
تدرك كريستين ما تعلمته من اليوميات كل يوم، وتبدأ في التنبيه إلى أن بن ليس الزوج اللطيف الذي يبدو عليه. في هذه الأثناء، تجد نفسها منجذبة للدكتور ناش، ولكن في حين أنها قد تعتقد أنه من النوع المنقذ المغمور، فإن المشاهدين المدربين على تقاليد النوع سيشعرون بأنهم مدفوعون ليكونوا أكثر ريبة. بعد كل شيء، يفضل استخدام موقف سيارات زاحف ومتسرب؛ يبدو أن لديه لحية خفيفة دائمة لمدة يومين؛ والأسوأ من ذلك كله، أنه لعب دور مارك سترونج، وهو رجل سيء في العديد من الأفلام.
هذا هو نوع الفيلم الذي يصعب فيه مناقشة العروض دون التخلي عن التقلبات الكبيرة، لذلك يجب على أولئك الذين لديهم حساسية تجاه أي شيء مفسد ضعيف التوقف عن القراءة الآن. ويمكن القول أن إحدى الفضائل الثانوية للفيلم هي كيفية لعبه مع التمثيل، واستغلال توقعات الجماهير حول ممثلين مثل سترونج وفيرث. إنه يعمل بشكل جيد بشكل خاص مع فيرث، الذي يعتبر في سيميائية السينما البريطانية على وجه الخصوص أوج استقامة الرجل المحبوب والاستقامة الأخلاقية. ومع ذلك، يظهر جانبًا مظلمًا صادمًا حتى بالنسبة للمشاهدين الذين قرأوا الكتاب بالفعل.
