هل صدام حسين عايش في سنه 2022 حتى الان حيث أحدث خبر تداولته منصات السوشيال ميديا وبعض مواقع الإنترنت المختلفة مفاده أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ما زال على قيد الحياة. والذي أحدث ضجة وسعة خلال الآونة الأخيرة في العراق والعالم العربي أجمع.
وكان ضريح صدام حسين في مسقط رأسه في العوجة في العراق حيث دفن جثمانه قبل 16 عامًا بعد إعدامه في ديسمبر من عام 2006. وكان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش قد أذن شخصيًا بنقل جثمانه على الفور على متن مروحية عسكرية أمريكية من بغداد إلى مدينة تكريت الشمالية بالقرب من العوجة.
ومنذ ذلك الحين، في 28 أبريل من كل عام، يتحول القبر تقريبًا إلى موقع للحج حيث يتزاحم أنصاره بمن فيهم أطفال المدارس في عيد ميلاده. لكن أُعلن عن تدمير الضريح في غارة جوية عراقية شنتها فصائل شيعية شيعية تابعة لتحالف الحشد الشعبي المكلف بتأمين الموقع.
هل صدام حسين عايش في سنه 2022 حتى الان
كان الكثير مقتنعين بأن قبر صدام قد فتح. وقال آخرون إن هالة ابنة صدام طارت على متن طائرة خاصة ونقلت جثة والدها إلى الأردن. لكن وفقًا للمونيتور، قال أستاذ جامعي وطالب قديم في عهد صدام إن هذا مستحيل. مضيفًا: “لم تعد هالة إلى العراق قط. كان من الممكن نقل (الجثة) إلى مكان سري ولا أحد يعرف من نقلها أو إلى أين”.
من المحتمل أن يكون قبر صدام قد عانى من نفس مصير أبيه، الذي تم تفجيره بشكل غير رسمي. ولكن من المدهش أن يعتقد البعض، بمن فيهم أبو سامر المقيم في بغداد، أن الرجل العراقي القوي لا يزال هناك. والذي قال “صدام لم يمت ولقد تم شنق أحد زوجاته”.
وفي نفس السياق، يتم تداول على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيل جديد يزعم أن الراحل حسين على قيد الحياة وبصحة جيدة وأن ميخائيل هو الشخص الذي تم إعدامه في 30 ديسمبر 2006. ويسارع العديد من مستخدمي الإنترنت إلى وصف الفيديو بأنه مزيف ومؤكد.
ويُزعم أن مقطع الفيديو (باللغة العربية) الذي يُظهر صوت صدام حسين في مكالمة هاتفية مع الرفيق العراقي حسن علاوي يخبر صديقه أنه على قيد الحياة وأن شبيهه قد أعدم. كما يهدد دجال صدام بتحويل المنطقة الخضراء إلى “منطقة حمراء تفيض بدماء الخونة” و”تحرير العراق من غزاه”.
هناك أيضًا أكثر من 500 تعليق على الفيديو، وكثير من الناس يعتقدون أن الفيديو خدعة وأن صدام مات بالفعل. وأشاد معلقون آخرون بصدام وقيادته، وأقروا بأن الشريط يمكن أن يكون حقيقيًا وأن صدام لا يزال على قيد الحياة. كما قامت حسابات أخرى بتحميل الفيديو، والذي يتم نشره على منصات التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم العربي، وهناك إعلانات على Facebook لتسويق الفيديو أيضًا.
