أكدت شركة توزيع الكهرباء، الخميس، أن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم وعدم السماح بشحنات الوقود المخصصة لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة سيكون لهما أثر مباشر على ساعات الكهرباء.
وتوقع مدير العلاقات العامة محمد ثابت في تصريح تابعه “غزة تايم” توقف المحطة عن العمل بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها.
ولفت إلى خطورة وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين، الأمر الذي يهدد بإيقاف العديد من المرافق الحيوية.
وأضاف ثابت أنه في حال توقف محطة الكهرباء ستضيع كميات كبيرة من الكهرباء، مؤكدًا أن جدول توزيع الكهرباء سيتأثر في قطاع غزة.
وأوضح أن هناك أزمة كهرباء وعجز كبير بسبب ارتفاع الأحمال والطلب على الكهرباء.
وأشتر إلى أن القطاع يعاني من انخفاض في كميات الكهرباء اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين والمرافق في غزة.
وحذر ثابت من أن إغلاق المحطة سيكون له أثر مضاعف على تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ونوه إلى عدم وجود خطط بديلة حاليًا، خاصة مع استمرار إغلاق المعابر، مبينًا أن الأولويات هي لمنشآت حيوية مرتبطة بحياة المواطنين كالمستشفيات وإمدادات المياه.
وحول تغذية بعض المناطق بخط 2 امبير، قال إنها خدمة تطبق على عدد قليل من الاشتراكات، مشيرًا إلى أنها في مراحلها الأولى وليس لها أثر كبير على جدول توزيع الكهرباء لمحافظات قطاع غزة.
إغلاق معابر غزة
لليوم الثالث على التوالي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر غزة في ظل التوتر الناجم عن الاعتداء على قيادي حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي في جنين يوم الاثنين الماضي.
ويحتاج قطاع غزة إلى حوالي 500 ميغاواط من الطاقة يوميًا في الصيف، ويحصل على 120 ميغاواط من إسرائيل، بينما توفر محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع 60 ميغاواط أخرى.
وبحسب الجدول المعمول به حاليًا في غزة، تصل الكهرباء إلى منازل المواطنين بنحو 6 ساعات، فيما تتجاوز ساعات الانقطاع 10 ساعات.
أعلن الاحتلال، صباح الثلاثاء الماضي، الإغلاق المفاجئ لمعبر كرم أبو سالم، أقصى جنوب قطاع غزة، دون إبداء أسباب.
يشار إلى أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة تزود شركة توزيع الكهرباء بنحو 50 إلى 60 ميغاواط فقط.
