تصدرت صور فضيحة مريم سعيد بسبب حمزة مون بيبي منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية في المغرب، بعد أن نشرت صفحة على فيسبوك تفاصيل وسبب اختفاء الإعلامية المعروفة عن المشهد منذ عام 2020 حتى تاريخ هذا النص، بحسب إلى آخر مشاركة لها على منصة Instagram.
وخلال عام 2018، روج حساب يدعى “حمزة مون بيبي” لصور المذيعة، والتي تظهر فيها في مكان ما ليلاً. ما أثار حفيظة معجبيها هو ظهورها المثير للجدل. كانت ترتدي ملابس قصيرة وضيقة للغاية، حيث رصدت الصور ظهور مجموعة من الأشخاص من حولها، وبدا أنها كانت ترقص لهم!.
وانتشرت الصور بسرعة البرق على العديد من المنصات الإلكترونية وتطبيقات السوشيال ميديا، ونشرت الحسابات المعنية بشؤون المشاهير الصور. وزعمت أنه تم تسريبها لها من السهرات الليلية التي سبقت الشهرة. فيما شكك متابعي مريم بها، واعتقدوا أنها تعمل في مجال غير أخلاقي قبل دخولها إلى الساحة الإعلامية.
فضيحة مريم سعيد بسبب حمزة مون بيبي
كانت صور المذيعة مريم، أكثر عمليات البحث شيوعًا في الآونة الأخيرة. حيث نشرت إحدى الصفحات مقطع فيديو يوقف تفاصيل مهمة من حياتها. الأمر الذي دفعها إلى تصدر الترند من جديد، خاصة بعد غيابها عن المشهد لفترة طويلة، وعدم وجود أخبار لها على الإنترنت.
يذكر أن مصادر أشارت إلى أن سبب استقالة مريم سعيد من MBC، على خلفية الصور غير اللائقة التي تلقتها مؤخرًا. بعد أن روجت صفحات مجهولة لصور لها لأول مرة. زعمت أنها كانت تمارس مهنة انتهاك قبل دخول عالم الإعلام. ودفع ذلك الأخيرة إلى الاستقالة من عملها كمقدمة لبرنامج “Trends” الذي يبث على قناة MBC.
الجدير بالذكر أن البرنامج لا يزال يعمل حتى اليوم، ويلعب دورًا بارزًا في تغطية عالم النجوم والمشاهير. وشهدت مريم أيضًا في السنوات الأخيرة حملة ضدها بسبب صورها السابقة التي تكشف عن عملها في الماضي.
وعلى مستوى مواقع السوشيال ميديا، منذ 2020، لم تنشر سعيد أي صورة لها على إنستجرام، عبر حسابها الشخصي الذي يضم 4 ملايين متابع. كما اختفت فجأة من دائرة الضوء. وتعتبر من ضحايا الابتزاز الذي يقضي على الكثير من المشاهير والنجوم.