مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، الذي يصادف السبت المقبل في معظم الدول العربية والإسلامية. تكثر التساؤلات حول الأضحية وشروطها. وما هي أفضل طريقة لاختيارها.
نقدم في هذا التقرير أهم الأمور التي يجب توافرها في الأضحية من الناحية الشرعية. والتي تتوافق مع الظروف الصحية والسلامة العامة.
وتنقسم الذبيحة إلى قسمين، الأول الضأن، وتشمل الغنم والماعز، والثاني الأبقار والجاموس.
في كلتا الفئتين، بإجماع علماء الشريعة، يجب أن تكون الأضحية صحية وليست هزيلة وخالية من أي عيوب قد تؤثر على صحتها ووفرة لحومها. بالإضافة إلى عدم وجود أي تشوه خلقي في الحيوان.
ومن أبرز العيوب التي قد تظهر في الحيوان: العرج، أو الضعف، أو كسر الأسنان، أو القرون، أو قطع الأذن، أو وجود إفرازات مرئية من الفم أو الأنف، مما يدل على مرض الحيوان.
يجب أن تكون العين ساطعة وخالية من الالتهابات والإفرازات والاحمرار مما يدل على إصابة الحيوان بأمراض قد لا يجوز من الناحية الشرعية.
عند شراء الأضحية، عليك أن تختار الحيوان النشط، وتجاوز الخامل، لا سيما في الأغنام والماعز، مع الحرص على أن يكون صوفها كاملًا، لامعًا، غير متساقط، وأن تنفسه سليم.
أما أفضل طريقة لتقدير امتلاء الأضحية باللحوم فهي وضع اليد على ظهر الحيوان لتقدير ذلك وعلى منطقة الفخذين.
أما السن القانوني للذبيحة فهو أن تدخل الإبل السنة السادسة، وللدخول للأبقار والماعز للسنة الثالثة والضأن للسنة الثانية والثني للماعز. إذا أكملت الضأن شهرها السادس ودخلت شهرها السابع أجيزت الذبح.