مشاهدة فيلم سطوش تونسي كامل بجودة عالية على ايجي بست egybest عبر artify والذي يدور أحداثه حول محفظة تنتقل بشكل عشوائي من شخصية إلى أخرى خلال ليلة عادية في العاصمة التونسية. STOUCHE من إخراج كريم برحومة. وأنتج الفيلم عام 2017، مدته: 12 دقيقة.
الفيلم من بطولة الممثلين: Sameh Sankri، أحمد اللندلسي، Racha Ben Maaouia ،Neji Marouani. وهو فيلم خيال من إنتاج تونسي عبر “نتفليكس” والذي تقدم اعترافًا دوليًا وقيمة أخلاقية مهمة للمخرجين، خاصة للممثلين في السينما التونسية المشاركة.
يشار إلى أن منصات العرض الجماهيري ستفتح أبواب السينما التونسية للسوق الفني العالمي، وتسهم في وصول اللهجة التونسية إلى العالم العربي. وتسهيل فرص المخرجين والممثلين والفنيين لدخول المشهد العربي، وخلق ديناميكية جديدة لجيل المخرجين الشباب.
مشاهدة فيلم سطوش تونسي كامل بجودة عالية egybest
اضغط هنا
فشل صناع الدراما التونسية في حشد العائلات حول شاشة التليفزيون في رمضان، بعد أن تخلى عنها كثيرون بسبب عدم رضاهم عن محتواها. فيما انجذب آخرون إلى المسلسلات التونسية القديمة التي تعود القناة الثانية العامة التونسية، وحققت نسب مشاهدة كبيرة.
وحصدت الدراما التونسية 2022 اتهامات وجهت لها،بسبب إغراق المتفرج بروايات صغيرة ذات طابع تجاري استهلاكي، والاستخفاف بالذوق العام وتقاليد رمضان المبارك، والسعي وراء التربح السريع. ومن المؤسف أن المجتمع التونسي مثل كل المجتمعات العربية والإسلامية، فإنها تتأثر بشدة بمشاهدة هذه الدراما في شهر رمضان من خلال القنوات الفضائية المفتوحة، ومن ثم وسائل “التواصل الاجتماعي”، مما ينقل الأمر إلى ثقافة عامة تتجذر من موسم إلى آخر.
وأظهرت هذه الأعمال التي قدمت خلال هذا الموسم عزلة أصحابها عن المجتمع التونسي، وذاكرة خصبة وروايات عظيمة. لقد نأوا بأنفسهم عن مقومات الشخصية التونسية وخصوصياتها، وربما تجولوا في كوكب آخر لا يختلف عن الكوكب الذي شالت فيه السياسة.
عند البحث في أسباب هذا السقوط المدوي لهذه الدراما، من الممكن وقف خروجها عن وحدة المكان والشخصيات التي لا تشبه التونسيين، والمواضيع التي لا تتوافق في كثير من الأحيان مع زمانهم الحالي، بالإضافة إلى الغياب الكبير لكاتب متمكن وكاتب سيناريو جاد. لذلك خرجت من بيئتها الاجتماعية وخلفيتها الثقافية، فغاب نموذج الأسرة التونسية بعناصرها المتسامحة والمحبة للحياة والمتعاطفة.
هذه الدراما يمكن أن تكون مستمدة من التحولات الهائلة والرائعة التي شهدها المجتمع التونسي منذ ثورة الكرامة 2011، حيث شهد هذا المجتمع تحولات سريالية لبطل واحد وحاكم واحد ولاعب واحد، ومن يتعدى ذلك هم خونة أو حشرات والمتآمرين على الدولة ومؤسساتها.
أخيرًا، فإن تاريخ تونس الحديث مليء بالروايات الرئيسية للأحداث والملاحم والشخصيات التي يمكن أن تكون مادة غنية للدراما التونسية الناجحة. هناك شخصيات إشكالية والعديد من الجوانب الغامضة التي لا تزال تحيط بتاريخهم، لكن حتى يومنا هذا لم نشهد دراما تونسية قدمت للأجيال الجديدة هذه الأحداث والشخصيات التي يمكن أن تكون سيرتها وتجاربها مادة درامية ناجحة.
