دراسة بريطانية: أشعة الشمس والطماطم يخفضان ضغط الدم المرتفع
دراسة بريطانية: أشعة الشمس والطماطم يخفضان ضغط الدم المرتفع

دراسة بريطانية: أشعة الشمس والطماطم يخفضان ضغط الدم المرتفع

Rayan
أخبار الساعةصحة
Rayan12 يونيو 2022

نصحت دراسة طبية بريطانية بالتعرض للكثير من أشعة الشمس، للحصول على فيتامين “د” الذي يساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، إلى جانب فيتامين سي ومادة أخرى موجودة في الطماطم.

وأشارت الدراسة التي نُشرت على موقع “خفض ضغط الدم” على الإنترنت، إلى أن “حمامات الشمس” مصدر قوي لفيتامين د ، ويساعد الجسم على إطلاق أكسيد النيتريك، وكلاهما يساعد في خفض ضغط الدم.

أشارت الدراسة إلى أن أكسيد النيتريك معروف بقدرته على توسيع الأوعية الدموية، مما يعني أنه يريح العضلات في الأوعية الدموية ويفتحها أكثر لزيادة تدفق الدم.

وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، “بعد تعريض بشرتك لأشعة الشمس لمدة عشرين دقيقة تنتج ما يكفي من أكسيد النيتريك لخفض ضغط الدم لمدة ساعة على الأقل”.

قالت الدكتورة سارة ديفيس، خبيرة الأوعية الدموية في لندن: “من المرجح أن الفوائد الصحية لأشعة الشمس على صحة القلب تفوق مخاطر الإصابة بسرطان الجلد”.

ولفتت إلى أنه لمن لديهم مخاوف من التعرض المفرط للشمس، هناك بعض المكملات الغذائية التي يمكن أن تكون بديلاً مناسباً.

أشارت الدكتورة سارة إلى البحث الذي أجراه مستشفى بريجهام وبوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي وجد أن الجرعات المعتدلة من مكملات فيتامين د (بين 1000 و4000 وحدة دولية) يمكن أن تسهم في خفض ضغط الدم.

فيتامين سي

وأوضحت الدكتورة سارة أن فيتامين سي سلاح قوي آخر ضد ارتفاع ضغط الدم، مشيرة إلى أنه يمكن أن يساعد في تكسير المواد التي تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم ، مثل الفيبرينوجين.

ولفتت إلى أن دراسة جديدة أجريت على 19 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 45 و79 في بريطانيا، وجدت أنه كلما زاد استهلاك فيتامين سي، قل خطر الوفاة من أسباب أخرى خلال فترة الدراسة التي استمرت أربع سنوات.

وخلص الباحثون إلى أنه حتى الزيادات الصغيرة نسبيًا في تركيزات فيتامين سي قد يكون لها تأثير كبير على خطر الإصابة بنوبة قلبية قاتلة، على سبيل المثال ، تشير التقديرات إلى أن تناول برتقالة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 10%.

القليل من الملح

وبحسب الدكتورة سارة، يجب التقليل من تناول الصوديوم في الملح قدر الإمكان، والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بـ “البوتاسيوم”، لأنه يساعد على التخلص من الصوديوم الزائد وبالتالي يؤدي إلى تحسن في ضغط الدم.

وأوضحت أنه في إحدى الدراسات، تمكن أكثر من 80% من الأشخاص الذين يتناولون الأدوية الخافضة للضغط من خفض جرعات الأدوية إلى النصف (تحت إشراف طبي) فقط عن طريق زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.

الليكوبين

وأشار الطبيب إلى أن “اللايكوبين” هو أقل المكونات شهرة في القائمة، وهو جزء من مادة “كاروتينويد”، وهي مادة كيميائية معروفة بتكوين الصباغ الأحمر في الطماطم.

كما يوجد أيضًا في البابايا والجريب فروت الأحمر والبطيخ، ويرتبط بتقليل سمك جدران الشرايين، فضلاً عن خفض مستوى الكوليسترول الضار الذي يؤدي عادةً إلى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.

وقال الطبيب: “من المدهش أنه يصعب الحصول على الليكوبين من الطماطم لأنها مغلقة داخل الخلايا، لكن طهي الطماطم يمكن أن يطلق خمسة أضعاف الكمية التي يتم تناولها عند تناولها نيئة”، مشيرًا إلى أن صلصة الطماطم ومعجون الطماطم المركز من بين مصادر الغذاء الأكثر شيوعًا”.

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.