تصدرت تغريدة تشعل هاشتاق الا رسول الله يا مودي منصات السوشيال ميديا في عدد من الدول العربية، احتجاجًا على تغريدات مسيئة من قبل شخصيات سياسية هندية ضد النبي محمد صلوات الله عليه وسلم، وسط دعوات لمقاطعة الهند.
عبر ناشطون عن غضبهم من تغريدة نشرتها نافين كومار جندال المسؤولة الإعلامية في حزب بهاراتيا جاناتا في دلهي، بخصوص زواج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضي الله عنها، معتبرًا أنه امتداد لسياسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي العنصرية ضد المسلمين.
تغريدة تشعل هاشتاق الا رسول الله يا مودي
استنكر مغردون تصعيد الكراهية ضد الإسلام والمسلمين في الهند، قائلين إنها تسير على خطى فرنسا والصين في الترويج للإسلاموفوبيا والعداء. تشهد الهند حالة متزايدة من الإسلاموفوبيا بعد قرارات حظر الحجاب في المدارس والمؤسسات التعليمية وهدم ممتلكات المسلمين. بالإضافة إلى قضايا العنف البارزة ضدهم، والتي قوبلت بإدانة عالمية.
المتحدث الرسمي باسم الحزب الحاكم في #الهند نافين كومار جيندال يسيء إلى نبيّنا محمد ﷺ وإلى أمنّا عائشة رضي الله عنها بأسلوب قذر وبذيء ..
سكوتنا دفع هذه الحثالة للإساءة لنبيّنا وديننا ومقدساتنا ..
إن لم ندافع عن نبيّنا وأمنّا فلا خير فينا ..#إلا_رسول_الله_يا_مودي pic.twitter.com/rYbtJ9Lbkz— جابر الحرمي (@jaberalharmi) June 4, 2022
يأتي ذلك في وقت كشف تقرير أمريكي عن الحرية الدينية في العالم أن مسئولين في الهند يدعمون الهجمات على أفراد الأقليات الدينية. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن التقرير يظهر أن الحرية الدينية وحقوق الأقليات الدينية مهددة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الهند.
قال مسؤول أمريكي، إن بعض المسؤولين في الهند يتجاهلون أو يدعمون الهجمات المتزايدة على الأشخاص وأماكن العبادة في البلاد، بعد صدور تقرير عن الحرية الدينية عالميًا لعام 2021. ويشير التقرير إلى وقوع اعتداءات على أفراد الأقليات الدينية، بما في ذلك القتل والاعتداء والتخويف، خلال العام الماضي في الهند.
وشهدت عدة مدن وولايات هندية، في الأشهر الماضية، حملات اضطهاد منهجية وواسعة النطاق ضد الأقلية المسلمة، مصحوبة بعنف من الميليشيات الهندوسية المتطرفة. دعا الهندوس اليمينيون المتطرفون إلى العنف عبر الإنترنت لسنوات، لكنه انتشر مؤخرًا إلى الشوارع. يشكل المسلمون حوالي 13% من سكان الهند البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة.