تحميل كتاب حكايات العمر كله سمير صبري pdf حيث تلعب السير الذاتية والمذكرات دورًا تواصليًا مهمًا في حياتنا الحالية، وإذا كان لها أن تلعب دورًا فعالًا ومؤثرًا وناجحًا، فمن المفترض أن تكون في شكل فني جميل ومفصل. لأن السير الذاتية والمذكرات خالية من الفن. ودون إتقان لن تتمكن من لعب هذا الدور ولن تصل إلى شرائح كبيرة من الناس.
يقولون الشيء الوحيد الذي يتجاوز الزمن هو الكلمة المكتوبة. في كتاب مذكرات سمير صبري “حكايات العمر كله” الصادر عن البيت المصري اللبناني، ننظر ليس فقط إلى ذكريات الفنان، ولكن أيضًا إلى تاريخ مصر الفني والثقافي في النصف الثاني من القرن العشرين، مصر كما يطلق عليها ( هوليوود الشرق).
والتي أنجبت أم كلثوم وعبد الحليم حافظ. وعبد الوهاب ومحمد فوزي وشادية وسعاد حسني، كل هؤلاء كانوا معاصرين مع سفير الحب وصانع الفرح والفنان والإعلام صاحب مجموعة العروض الموسيقية والمنتج سمير صبري أهم وأشهر فنان في مصر. وفي مجال الإعلام أيضًا، فهو مقدم العديد من البرامج التليفزيونية.
تحميل كتاب حكايات العمر كله سمير صبري pdf
اضغط هنا
سمير صبري يكتب في مقدمة الكتاب بعنوان “رحلة البحث عني”! “لا اعرف ما إذا كان هو القدر أم الحظ، أم الاثنان معاً، هما من رسما حياتي، وحققا أمنياتي.. منذ طفولتي وأنا أحلم بأن أكون ممثلاً مشهوراً”. وعن مسقط رأسه في الإسكندرية، يكتب: أنا إسكندراني أحب هذه المدينة الساحرة التي شكلت ضميري.
ويضيف: لقد وقعت في حب الفن والسينما والمسرح من خلال تلك العروض التي حضرتها مع عائلتي في مسارح الإسكندرية. شاهدت مع عائلتي عروض معظم الفرق الفنية العظيمة التي زارت هذه المدينة الساحلية، والتي يعيش فيها أكثر من جالية أجنبية، وكل من عاش فيها كان من الإسكندرية بغض النظر عن جنسيته أو دينه.
تبدأ رحلة الفن في حياة صانع الفرح، بعد أن انفصل والده عن والدته، وسافر مع والده إلى القاهرة، حيث عاشا في “بناية السعودية”. ويقول سمير إن هذا المبنى كان يسكنه عدد من المشاهير ومنهم عبد الحليم حافظ، وبمجرد أن علم سمير بذلك بدأ التحقيق في مواعيد خروج العندليب والعودة إلى المنزل.
حكايات العمر كله
وظهر سمير صبري أمام الكاميرا لأول مرة في حياته في هذا الفيلم، مع المارة في الشارع الذين أوقفهم جمال صوت المطرب. وفي نفس اليوم اصطحبه الفنان عبد الحليم حافظ إلى الراديو. الفنانة لبنى عبد العزيز كانت تقدم برنامجها الإذاعي على القناة الأوروبية (العمة لولو).
وعرض عليها تقديم البرنامج مع سمير صبري أو (بيتر) كما أحب العندليب أن يناديه، ومن هنا بدايته على راديو مع صاحبة “الوسادة الخالية. أكثر من خمسين عامًا من العطاء لسفير الفرح والسرور، يكتب هنا (أعتقد أن خلال رحلتي في الحياة تعلمت أن الحب هو منبع كل جميل وكريم وعظيم.. ومن خلال تعاليم الحب تعلمت الحياة).
كما أتاحت له الظروف، وهو لا يزال طالبًا في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، فرصة الظهور على الشاشة الصغيرة من خلال المهرجان التلفزيوني الأول الذي أقامه وزير الإعلام آنذاك د. محمد عبد القادر حاتم عام 1964. مكنته الظروف من الصعود إلى خشبة المسرح وتقديم ضيوف المهرجان بشكل رائع للغاية، مما جذب إليه جميع المتلقين، وقد نجح في ذلك.