انتعشت أسعار النفط بعد يومين من الخسائر في جلسة متقلبة، الخميس، مدعومة بضعف الدولار والتوقعات بأن الصين قد تخفف بعض قيود الإغلاق التي قد تعزز الطلب.
واصلت مؤشرات النفط الخام موجة التقلبات الشديدة، حيث ارتفع كل من خام برنت والخام الأمريكي بنحو خمسة دولارات للبرميل في غضون ساعات قليلة، متعافيًا من الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق من الأسبوع.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.93 دولار أو 2.7% لتبلغ عند التسوية 112.04 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف 2.62 دولار أو 2.4% لتبلغ عند التسوية 112.21 دولار للبرميل.
في الصين، يراقب المستثمرون عن كثب خطط تخفيف قيود فيروس كورونا اعتبارًا من الأول من يونيو في مدينة شنغهاي الأكثر اكتظاظًا بالسكان، مما قد يؤدي إلى انتعاش الطلب على النفط من أكبر مستورد للخام في العالم.
كما انتعشت أسواق النفط مع ضعف الدولار، وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 1% الخميس بعد المكاسب الأخيرة.
غالبًا ما تتحرك مؤشرات النفط بشكل عكسي مقابل الدولار، حيث تتم معظم معاملات النفط الخام العالمية بالدولار. وبالتالي فإن ارتفاع العملة الأمريكية يجعل النفط الخام أكثر تكلفة بالنسبة لكبار المستوردين.
ارتفعت أسعار النفط، متعافية من الخسائر التي تكبدتها في التعاملات المبكرة، بفضل الآمال بأن التخفيف المخطط للقيود الوبائية في مدينة شنغهاي الصينية سيحسن الطلب على الوقود. في حين طغت المخاوف المستمرة بشأن نقص الإمدادات العالمية على المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.
تراجع مخزونات الخام الأمريكية
واقترح الاتحاد الأوروبي هذا الشهر حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، بما في ذلك فرض حظر كامل على واردات النفط الروسية في غضون ستة أشهر، لكن لم يتم تبنيها بعد.
تراجعت مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بشكل غير متوقع. حيث زادت المصافي إنتاجها استجابة لنقص المخزونات. مما دفع أسعار الديزل والبنزين في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.
في الصين، يراقب المستثمرون عن كثب خطط شنغهاي، المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، لتخفيف قيود مكافحة الوباء اعتبارًا من الأول من يونيو. مما قد يؤدي إلى انتعاش في الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم.
