3 تقنيات موصى بها لتهدئة الصوت السلبي في رأسك
3 تقنيات موصى بها لتهدئة الصوت السلبي في رأسك

3 تقنيات موصى بها لتهدئة الصوت السلبي في رأسك

Rayan
2022-04-28T21:09:13+03:00
أخبار الساعةصحة
Rayan16 أبريل 2022

يؤثر صوتك الداخلي بشكل كبير على مزاجك وعافيتك بشكل عام، لكن الأطباء ينصحون بـ 3 تقنيات تخلصك من هذه الحالة.

قد تواجه حدثًا مرهقًا أو تواجه مشكلة وتعلق في زوبعة من الحديث الذاتي السلبي، أو ما يسميه عالم النفس إيثان كروس “الثرثرة”.

بالطبع، النصيحة التي يتم الحديث عنها كثيرًا هي أن تظل إيجابيًا، لكن هذه النصيحة، لا تساعد حقًا، في معظم الحالات، فقط تجعل تلك الأفكار المظلمة أقوى.

للتغلب على الصوت السلبي في رأسك، تقدم Cross بعض الأدوات القابلة للتنفيذ للهروب من دورة التفكير المدمرة بتقرير عن Mind Body Green.

الأول هو: “الحديث الذاتي عن بعد.” ما يجب أن تعرفه عن هذه النميمة أنها تجعلك تبالغ في المشكلة المطروحة والتي لا تحتاج إلى كل هذا الاهتمام حيث تفكيرك المتكرر “يا إلهي، ماذا سأفعل؟” ماذا يعني هذا؟”.

لهذا السبب يوصي علماء النفس بأداة “التحدث مع النفس” لمساعدتك على الهروب من هذه العقلية ضيقة النظر المتمثلة في إسداء النصيحة لنفسك من منظور الشخص الثالث.

يشرح الأطباء، “أنت تحاول حل مشكلة باستخدام اسمك لأنه من الأسهل بالنسبة لنا تقديم المشورة للآخرين أكثر من إسداء النصح لأنفسنا”.

عندما تبدأ الأفكار السلبية بالظهور، استخدم الحديث الذاتي عن بعد لتغيير منظورك وتحدث إلى نفسك بطريقة مشابهة للطريقة التي تتواصل بها مع شخص آخر تهتم به. بهذه الطريقة، يمكنك حل المشكلة بشكل فعال دون توبيخ نفسك.

تهدئة الصوت السلبي

الأسلوب الثاني يسمى “الاختلاف الزمني” أو “السفر عبر الزمن العقلي”، ويعني التفكير في ما ستشعر به حيال هذه المشكلة بعد أسبوع أو شهر أو عام من الآن: هل سيظل لديك نفس القدر من التفكير مساحة في رأسك؟

يقول كروس: “عندما تترسخ القيل والقال، غالبًا ما تشعر وكأن الأمر كله يتعلق بالتجربة وأنك عالق ولم يُطلق سراحك أبدًا”.

لكن في الحقيقة هذه التجارب السلبية تتلاشى في النهاية مع مرور الوقت، وهنا دور هذه الإستراتيجية لأنها تذكرنا أن الأمر مؤقت وأن ما تمر به غير مستقر وغير دائم.

على سبيل المثال، عندما تستيقظ في منتصف الليل تشعر بالقلق أو التعب (تجربة شائعة جدًا)، اسأل نفسك: أحمد، ما هو شعورك حيال هذا الصباح غدًا؟ ستكون الإجابة، “سأكون دائمًا أفضل في الصباح”.

بإخبار نفسك أن ما تشعر به هو أمر مؤقت ، سوف تجرد الأفكار السلبية من قوتها في الوقت الحالي ، “تمنحك الأمل في أن ظروفك سوف تتحسن ، والأمل هو ترياق قوي للتفكير السلبي” ، كما يقول علماء النفس.

الإستراتيجية الثالثة التي تبدو أنها جزء من كل حل لمعظم الحالات النفسية السيئة هي “الطقوس”، أي الأنشطة الشخصية التي نلجأ إليها غالبًا لتشتيت تفكيرنا بالتركيز عليها تمامًا وتختلف باختلاف الشخص، حيث يؤكد الأطباء النفسيون أن الطقوس أداة قوية لمكافحة النميمة.

يحب البعض التنظيم والتنظيف؛ بينما يفضل الآخرون الوقوف أو المشي – السر يكمن في الانخراط في شيء يتطلب انتباهك الكامل. تزودنا الطقوس بإحساس بالنظام والسيطرة، وهو ما نفتقر إليه عندما نشعر بالنميمة”.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز على الطقوس يصرف الانتباه عن الأفكار السلبية، مما قد يمنع تلك المشاعر من السيطرة على نفسك. أظهرت الأبحاث أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى سلوك طقسي ، مثل الحركات المتكررة (مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة).

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.