نشرت مصادر إعلامية لحظة اعتقال الدكتور التازي وزوجته في قضية اختلاس، موضحة أن أن إلقاء القبض على الجراح التجميلي الشهير الحسن التازي وزوجته جاء بعد تلقي النيابة العامة شكوى من أحد المتبرعين، أكد أنه تعرض للاحتيال عليه من قبل من طرف الموقوفين.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشكوى تضمنت وثائق وأوراق تكشف تورط الطبيب وزوجته في القضايا المذكورة أعلاه، الأمر الذي دفع النيابة العامة إلى القبض عليهما وقتها واستجوابهما بخصوص الأمر. وأكدت المصادر أن المعتقلين الثمانية بينهم الطبيب وزوجته ستتم متابعتهم بتهم الاتجار بالبشر والاحتيال وغيرها من التهم الثقيلة.
أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ثمانية أشخاص بينهم سيدة وصاحب عيادة خاصة بالمدينة ذاتها، وعدد من العمال والمسؤولين. للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالاحتيال والنصب والتزوير واستخدامها في فواتير تتعلق بتلقي العلاج الطبي.
لحظة اعتقال الدكتور التازي وزوجته في قضية اختلاس
وذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أن البيانات المتعلقة بالبحث أشارت إلى تورط المشتبه بهم في تشكيل عصابة إجرامية تهدف إلى تحصيل مبالغ مالية من المتبرعين تحت غطاء تسوية التكاليف الطبية لاستشفاء المرضى المنتمين للأسر المحتاجة. على أن يتم توفير العلاج لهم في العيادة التي يعمل بها غالبية المشتبه بهم. حيث يتم رفع قيمة التكاليف الطبية عن طريق الاحتيال من أجل الاستيلاء على مبالغ كبيرة من المال.
وذكر المصدر ذاته أن البحث والتحقيقات المكثفة التي أطلقتها أجهزة الأمن الوطني مكنت من القبض على المشتبه به الرئيسي المتورط في ربط الاتصال مع المرضى المفترضين والتقاط صور لهم. بحجة مساعدتهم على تلقي العلاج قبل استخدام هذه الصور لجمع التبرعات المالية الهامة والمبررة باستخدام الفواتير وتقارير العلاج المزورة بالتواطؤ مع باقي المعتقلين.
وكان المتهمون الثمانية قد خضعوا لتحقيق قضائي بإشراف النيابة العامة المختصة، قبل مثولهم أمام القضاء يوم السبت، بحيث تقرر متابعة خمسة منهم في حال القبض عليهم ومتابعة البقية في حالة من الافراج.
