يبدو أن ملكة جمال اوكرانيا اناستازيا لينا استبدلت كعبها العالي بأحذية قتالية، وانضمت للجيش الأوكراني في مواجهة الغزو الروسي لبلدها، وهو ما ظهر بالصور التي نشرتها عبر حسابها على إنستجرام.
“كل من يعبر الحدود الأوكرانية بقصد الغزو سيقتل!” قالن ممثلة أوكرانيا في مسابقة ملكة جمال غراند الدولية لعام 2015، في منشور باللغة الإنجليزية كان مصحوبًا بصورة لجنود مسلحين يغلقون طريقًا.
وقالت في تدوينة أخرى إن “جيشنا (الجيش الأوكراني) يقاتل بطريقة تجعل حلف شمال الأطلسي يطالب بالانضمام إلى أوكرانيا”، في إشارة إلى استهزائها برفض دول الناتو طلب بلدها الانضمام إلى الحلف.
كما شاركت لينا مع 94 ألف متابع لها، عبر تطبيق مشاركة الصور والفيديو الشهير، صورة تظهر جنودًا يسيرون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وصفته بأنه “زعيم حقيقي وقوي”.
ملكة جمال اوكرانيا اناستازيا لينا وهي تحمل السلاح ضد روسيا
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الأربعاء الماضي، نشرت الفاتنة الأوكرانية سلسلة من المنشورات على خاصية إنستغرام، تحث متابعيها على دعم بلادها، وتطلب مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية.
كما قامت خريجة قسم التسويق والإدارة من (الجامعة السلافية) في كييف، بنشر عدة صور على صفحتها في السابق تظهر فيها وهي تحمل أسلحة وترتدي الزي العسكري الكامل في مناطق مشجرة لممارسة الرياضة.
لكن الآن، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية، يبدو أنها استبدلت الذخيرة البلاستيكية برصاص حقيقي للدفاع عن بلادها ضد الغزاة الروس.
عملت أناستاسيا لينا سابقًا كمديرة عارضة أزياء ومديرة علاقات عامة في تركيا، وفقًا لملفها الشخصي في (Miss Grand International) وتتحدث خمس لغات، كما عملت مترجمة.
تظهر إحدى المنشورات على حسابها على Instagram زيارتها لدبي، حيث نشرت صورة ومقطع فيديو من وسط المدينة، مصحوبة بتعليق تحدثت فيه عن أسلوب حياتها بعيدًا عن عنف ساحة المعركة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، صمد الجيش الأوكراني حتى الآن في وجه الهجوم الروسي، ورغم شدته إلا أنه لم يتمكن من احتلال المدن الكبرى، وتكبدت القوات الروسية آلاف الضحايا.
