تعرف على امساكية شهر رمضان 2022 في المانيا
تعرف على امساكية شهر رمضان 2022 في المانيا

تعرف على امساكية شهر رمضان 2022 في المانيا

Rayan
دوريات
Rayan14 فبراير 2022

تعرف على امساكية شهر رمضان 2022 في المانيا ووفقًا لعلماء الفلك والأرصاد الجوية والحسابات الفلكية، من المقرر أن يبدأ شهر رمضان 1443 في ألمانيا بتاريخ 3 أبريل، والذي يصادف يوم الإثنين، وينتهي في 2 مايو 2022، وفي هذه الأوقات يبدأ البحث عن الاحتفال بالشهر الكريم، والاستعداد لجميع الشعائر الإسلامية التي يتم القيام بها، سواء في الدول العربية أو الغربية، ويحاول المسلمون في الدول الأوروبية مثل ألمانيا إحياء شهر رمضان قدر الإمكان.

بالتأكيد لن يكون رمضان في ألمانيا كما في مصر والسعودية والدول العربية بسبب جمال الجو وروحانيته، لكنهم يحاولون ذلك، وغالبًا ما تزين الشوارع أو الأزقة التي تجمع عددًا كبيرًا من المسلمين في الشوارع منذ بداية شهر رمضان، وهذه الطقوس تجعل الناس يشعرون بجمال ورشاقة هذا الشهر، كما تشجع الأطفال على استقبال هذا الشهر والاستعداد للصيام، ويعزز الدين الإسلامي وحبه في نفوس الأطفال الذين نشأوا في بلد غربي غير إسلامي. هذه الطقوس ضرورية جدًا لترسيخ حب الإسلام لدى الأطفال.

امساكية شهر رمضان 2022 في المانيا

يتميز شهر رمضان في ألمانيا بوجود كثير من المسلمين المقيمين فيه، والذين يقدر عددهم بنحو 4 في المائة من السكان. يحاول هؤلاء في هذا الشهر أداء طقوس تربطهم بالجو السائد في بلدانهم الأصلية خلال شهر الصيام.

يحاول المسلمون الذين يعيشون في ألمانيا والذين يصومون رمضان أن يجعلوا هذا الشهر مختلفًا عن بقية العام. في هذا السياق، يتم تنظيم طاولات الإفطار الجماعية في المساجد والجمعيات أو في المطاعم.

كما يحرص السياسيون من مختلف الأحزاب على مشاركة المسلمين إفطارهم خلال الشهر. مدة الصيام تختلف عن تلك في الدول العربية، في الصيف تكون ساعات النهار أطول وبالتالي تطول فترة الصيام، ويحدث العكس في الشتاء.

عادة ما تكون لحظات استقبال رمضان في ألمانيا صعبة ويصحبها القلق، حيث يختلف المسلمون دائمًا في توقيت قدومه. ومنهم من يبحث عن نوره برصد الهلال، ومنهم من يتبنى موعدًا محسوبًا بدقة، وقدوم رمضان هنا حتمي وواضح.

على الهواتف المحولة، تبدأ الرسائل النصية بالظهور، إما لتبادل التهاني، أو يتساءل الآخرون عما إذا كان شهر رمضان قد حل؟ حتى في محيط مدينة صغيرة تختلف المساجد في استقبالها لهذا الزائر، فتجد أن أحدهما بدأ الاستقبال بتكبيرات التراويح والآخر أطفأ أنواره معلنًا أن رمضان سيزورهم في اليوم التالي..

أما الأطفال الصغار الذين عملوا باجتهاد لإعداد هدايا صغيرة لرمضان، فقد رسموها بأصابعهم وعلقوها كمفاجأة له على أبواب غرفهم، وساهموا مع والديهم في تزيين المنزل بأضواء مبهجة وفوانيس تضيء قلوبهم الصغيرة معهم، يتساءلون بحزن: ألسنا جميعًا مسلمين، فلماذا لا نستقبل رمضان معًا في نفس الليلة؟

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.