أحدثت صور ريناد عماد تيك توك فضيحة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما قررت محكمة القاهرة الاقتصادية قبول استئنافها ضد الحكم الصادر بحقها بالسجن 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، متهمة إياها بنشر فيديوهات تحتوي على مواد مخلة بالآداب العامة، وإلغاء حبسها.
وكانت نيابة الدقي قد قررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة تقديم محتوى ومقاطع فيديو غير لائقة ، تدخل ضمن بث مواد إباحية على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك”.
وبحسب الإعلام المصري، قالت المتهمة، في التحقيقات، إن بعض الشركات تدعي تسويق الملابس والأحذية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتجذب الفتيات، مشيرة إلى أن حلمها كان الشهرة والثروة السريعة.
وكانت مباحث الآداب المصرية قد ألقت القبض على المتهمة منة الله عماد، وشهرتها ريناد عماد، داخل مقهى بمنطقة الدقي يملكه نجل فنان شعبي شهير، بعد أن شوهدت وهي تعرض مقاطع فيديو على تيك توك تحتوي على مواد إباحية.
ريناد عماد ويكيبيديا
اسمها الحقيقي منة الله عبد الله، طالبة بكلية التجارة جامعة حلوان، لديها ثلاث شقيقات، يتابعها أكثر من 1400 شخص عبر حسابها الرسمي على موقع Instagram للصور والفيديو.
رصدت الإدارة العامة لحماية الأخلاق تداول فيديوهات لفتاة اسمها منة الله، واشتهرتها ريناد عماد تيك توك تظهر بمحتوى غير لائق، وبعد إلقاء القبض على عدد من فتيات تيك توك، مودة الأدهم، حنين حسام وسما المصري.
في تموز 2020 اعتقلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، صانعة المحتوى على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك”، لاتهامها بإنشاء صفحة بقصد ارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون، وإعلان النفس عن ممارسة الفاحسة، وتحريض الآخرين على ارتكاب مثل هذه الوقائع، بالمخالفة للمبادئ والقيم.
اعترفت في التحقيقات بأنها صورت فيديوهات خاصة وأنها تمارس الفاحشة مع الشباب مقابل مبالغ مالية.
وأكدت أن تسويق الشركات للملابس والأحذية على مواقع التواصل الاجتماعي هو سبب انتشار موجة الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بين الحين والآخر تحرص على ارتداء باروكة بألوان مختلفة أبرزها: الأصفر والأحمر والوردي والرمادي والأسود.
كما قامت فتاة تيك توك ريناد بنشر مقاطع فيديو على ميوزيكيا وتيك توك، وأثارت الصور ضجة على فيسبوك.
وكانت المتهمة قد طالب بمحاسبة من استغلها وبقية الفتيات ودفع لهن المال لاستغلالهن، مشيرة إلى أن بعض الشركات تدعي تسويق الملابس والأحذية على مواقع التواصل الاجتماعي.
تستقطب الفتيات وتتسبب في سجنها، مشيرة إلى أن حلمها في الشهرة والثروة أوقعها في الفاحشة ومستنقع الرذيلة، وأنها تخشى الفضيحة بعد القبض عليها.
