أحدثت حلقة اسلام البحيري مع عمرو اديب التي تطاول فيها على شيخ الازهر ضجة واسعة، حيث كان الإعلامي عمرو قد استضاف إسلام في اتصال هاتفي ببرنامجه، للحديث عن رأيه في مشروع قانون تشديد عقوبة ضرب الزوجة، والذي قدمته النائبة البرلمانية أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وتعليق الأزهر الشريف على دعم الزوج ضرب زوجته بشروط وأحكام.
وقال أديب خلال عرضه لبرنامج “الحكاية” الذي يذاع على قناة “mbc مصر” الفضائية، إن ما سيقوله شيخ الأزهر في تلك السلف هو ما سيحدث ويأخذ به وليس على رأي أحد أو قول الدستور في إشارة إلى أن هذا ما سيحدث وهو أمر واقع.
من جهته، أكد إسلام بحيري، “مع كل الاحترام والتقدير لشيخ الأزهر رأيه خاطئ والدستور بالنسبة لنا أهم من أي شيء آخر، لقد حاربنا الأعداء من الإخوان من أجل الوصول لدولة مدنية”.
حلقة اسلام البحيري مع عمرو اديب التي تطاول فيها على شيخ الازهر
الكاتب علاء عبد الحسيب قال في مقاله، لقد عانى أبناء الوطن الكثير من الأفكار الهدامة، والتصريحات التي تثير الفتنة والتطرف من قبل دعاة الشر، وأتاحت الفرصة لظهور التنظيمات الإرهابية التي تدعم إراقة الدماء، وتحرض على العنف، والفوضى، والترهيب، والخيانة والتضليل والدعوة لتخريب مؤسسات الدولة وترهيب المواطنين يكاد يمزق نسيج الأمة ويزعزع استقرارها. استقرارها.
ورغم أن الدولة المصرية خاضت حربًا شرسة في وجه هذه التنظيمات، ونجحت في اقتلاع غالبيتها من أرض مصر الطاهرة، إلا أن هناك من دعاة هذه الأفكار الهدامة ما زالوا يبحثون عن إثارة الفتنة وغضب هذا الشعب والاعتداء على رموز الدولة وقياداتها، على مرأى ومسمع من الجميع.
شاهدنا مؤخرًا برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بمكالمة هاتفية غريبة مشبوهة ومشكوك فيها واتهامها بـ “إسلام البحيري” هذا الشاب الذي خرج من حيث لا نعرف، ويتحدث من خلال العديد من النوافذ الإعلامية في أمور الدين، ويفسر طوعًا وبدون علم أحكام الكتاب والسنة، وأحيانًا يصدر فتوى تحرم ذلك وأحياًنا يجيز ذلك. عين نفسه عالمًا مطلعًا على أمور الدين وقضاياه، حتى وصل الأمر إلى التعدي على حق العلماء.
وعلق البحيري، خلال محادثته الهاتفية مع “أديب”، على تصريحات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بخصوص مسألة حق الرجل في تأديب زوجته، واصفًا أقواله علنًا وأمام ملايين المشاهدين على أنها “كلام خاطئ”، وأن رأي سماحة الإمام في الأمور الدينية لا يهم الناس، وأن أقواله مخالفة للدستور، وهذا يؤكد أن هذا الهجوم المستمر على رمز بحجم شيخ الأزهر هو اعتداء على مؤسسات الدولة ورموزها.