مشاهدة فيلم hacksaw ridge مترجم على ايجي بست والذي يقدم أداءً وديًا كجندي يرفض حمل سلاح في هذه القصة الواقعية القوية للبطولة في الحرب العالمية الثانية.
جالطبيب أومبات والمستنكف ضميريًا ديزموند دوس، يلعبه أندرو جارفيلدفي هذه القصة الحقيقية من الحرب العالمية الثانية ، يكمن في فوهة بركان معركة أوكيناوا.
مع ضجة الحرب المرعبة في كل مكان، تمتم زميله الجندي Zane (Luke Pegler) أنه لا يزال لا يصدق أن Doss مجنون بما يكفي لعدم حمل سلاح. “لم أزعم أبدًا أنني عاقل!” ابتسامات دوس.
في الواقع، هذا هو بالضبط ما ادعى أنه. أظهر مشهد سابق في هذا الفيلم دوس وهو يصر لطبيب في الجيش الأمريكي على أنه ليس مجنونًا ولم يسمع أصواتًا من الله وليس لديه نية لقبول إبراء ذمته من العلاج النفسي.
كان دوس وطنيًا تطوع للخدمة العسكرية بعد بيرل هاربور، لكن قناعاته السبتيين وذكريات الإساءة العنيفة في عائلته تعني أنه يريد ببساطة أن يكون طبيباً في ميدان المعركة. لا مسدس.
مشاهدة فيلم hacksaw ridge مترجم على ايجي بست
إنها قصة شجاعة، رواها المخرج ميل جيبسون بقوة مع مؤلفي السيناريو روبرت شينكان وأندرو نايت، الذين ابتكروا صورة حرب عنيفة وحشية. يقدم غارفيلد نفسه أداءً متعاطفًا ومعقولًا: أكثر نضجًا وجوهرية من مساهمته في صمت مارتن سكورسيزي. ومع ذلك، هناك شيء مفقود.
Hacksaw Ridge هو فيلم حرب يطمح بشكل طبيعي إلى أكثر من مجرد مآثر gung-ho ويتم تقديمه كطعم لجوائز رئيسية، والخلاص النهائي لجيبسون نفسه، الذي أهان نفسه قبل 11 عامًا بفتراءات متعصبة وصراخ معاد للسامية في حالة سكر: “اليهود مسؤولون عن كل الحروب في العالم! ” قد يُغفر لك حتى إذا تساءلت عما إذا كان صنع فيلم حرب عن جندي تجنب القتال كان طريقة جيبسون لتثليث طريق للخروج من كل ذلك.
دوس هو رجل عادي يُظهر موهبة غير مدربة في المهارة الطبية عندما يستخدم حزامه لتطبيق عاصبة، مما ينقذ حياة رجل تحطمت ساقه في حادث سيارة. في المستشفى، يقع في حب الممرضة دوروثي (تيريزا بالمر) ويقترح الزواج، لكنه يكسر قلب والده عندما يخبره أنه سوف يتطوع.
هذا هو توم دوس (هوغو ويفينغ)، الرجل الذي لا يزال يطارده الأصدقاء الذين فقدهم في الحرب العالمية الأولى والذي تراجع إلى الخمور البائس والعدواني.
عندما ينضم، دوس يثير حنق الرقيب هاول (أخطأ قليلاً فينس فون) والكابتن جلوفر (سام ورثينجتون) بسبب اعتراضه الضميري. لقد تعرض للتنمر والضرب، لكن انتهى به الأمر ليكسب احترام الرجال الذين جعلوا حياته عذابًا.
يواجه دوس تحديًا متكررًا وشديدًا من قبل الجيش لرفضه حمل السلاح، لكن لا أحد يشير إلى أنه، سواء كان غير مسلح أم لا، يريد استخدام المهارات الطبية لمساعدة القتلة الذين يرتدون الزي الرسمي وجعل آلة حرب الموت تسير بسلاسة أكبر. لم يتم التحقيق في أساس “تعاونه الضميري” بدقة.
هل يمكن إعادة تأهيل ميل جيبسون؟
أما بالنسبة لمشاهد المعركة نفسها، فهي بلا شك مصورة بشكل جيد. يُظهر جيبسون بعضًا من متعة سرد القصص في دراما الأدغال Apocalypto (2006) والطعم النهم للدم والشجاعة الذي أظهره في فيلمه المثير للجدل The Passion of the Christ (2004).
يبدو تقريبًا كفيلم رعب من الحرب العالمية الثانية، كما لو أن العنف المفرط موجود لتعويض اللاعنف للبطل. ومع ذلك، وبغض النظر عن الدماء، فإن القصة التي تحكيها هي قصة تقليدية إلى حد ما، وحتى أن هناك أوقاتًا خلال تسلسل المعركة الممتدة يتراجع التوتر الدراماتيكي.
إنه أكثر بشاعة ولكنه أقل اجترارًا من Spielberg’s Saving Private Ryan (1998) وأقل سريالية من Sam Fuller’s The Big Red One (1980).
الغريب أن الفيلم الذي ذكرني به كان فيلم كلينت إيستوود Heartbreak Ridge (1986)، وليس فقط بسبب صدى العنوان.
يرى رقيب المدفعية القديم في إيستوود أفعالًا في غزو غرينادا عام 1983، ودحض النمبي الحديث الذين رفضوا أساليبه. عندما كانت الرقائق معطلة، كانوا بحاجة إليه وإلى قيمه بعد كل شيء. مثل دوس.
هو فيلم حرب من الطراز القديم، ممزوج بنوع جديد من الدراما العنيفة بشكل واضح. لا تزال حرب إطلاق النار مثيرة. تخلى ديزموند دوس عن سلاحه. ميل جيبسون يريد التمسك به.
