نشرت صحيفة اليوم السابع سبب وفاة الصحفي سامح متولي ويكيبيديا والذي أحزن شعب جمهورية مصر العربية على نطاق واسع، حيث يعتبر الراحل أحد تلك الشخصيات البارزة والمهمة في البلاد، والذي قدم العديد من الأعمال والإنجازات المتنوعة.
جاء خبر وفاته بعد ساعات قليلة من نبأ وفاة ياسر رزق، ونعى كثيرون وفاته عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفي التصريحات ذات الصلة حول السبب الحقيقي لوفاة الكاتب والصحافي الكبير سامي، حيث أشارت المصادر إلى إصابته بنوبة قلبية حادة، تم نقله إلى المستشفى، لتلقي العلاج، ولكن قدر الله تعالى لا مفر منه.
وكانت وفاته في مستشفى مدينة نصر. وتم إعلان نبأ وفاته عبر الصفحة الرسمية لابنه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
سامح متولي ويكيبيديا
ولد الكاتب الصحفي الكبير سامي متولي في محافظة الشرقية في 30 مايو من العام 1936م. وفي سبتمبر من العام 1958م عمل في جريدة الأهرام، وبعد تخرجه من قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عمل محررًا في قسم الحوادث والحالات ثم قسم الأخبار.
يعتبر متولي من أقوى المحررين السابقين في جريدة الأهرام. لُقب بشيخ المحررين البرلمانيين. كان له نشاط سياسي بارز. في عام 1964 م عمل محررًا برلمانيًا. كما ترأس دائرة التنظيمات السياسية والشعبية ثم إدارة الأخبار. شغل الصحفي سامح متولي خلال السنوات الماضية العديد من المناصب الصحفية المهمة، لعلها:
شغل منصب نائب رئيس التحرير ثم مديرًا التحرير.
كان يتصرف نيابة عن السيد إبراهيم نافح، رئيس التحرير السابق، عندما كان مسافرًا إلى الخارج.
انتخب عضواً في مجلس إدارة الأهرام، وعين عضواً في مجلس الإدارة عام 1984.
يعتبر من أشهر الصحفيين في الوطن العربي بشكل عام، وفي جمهورية مصر العربية بشكل خاص، وبرز اسمه على نطاق واسع خلال السنوات السابقة حتى هذا الوقت لأنه ثابر في مجال عمله، وكان له بصمته فيه.
يعتبر سامي متولي من أبرز الشخصيات في الصحافة المصرية. إنه الكاتب والصحفي العظيم. شغل هذه المناصب الهامة، أبرزها منصب مدير التحرير السابق لجريدة الأهرام، وشيخ رؤساء التحرير البرلمانيين.
يبلغ من العمر ستة وثمانين عامًا. جاء خبر وفاته، أمس الأربعاء 26 يناير 2022، بمثابة صدمة للكثيرين ممن يحبونه، ولعمله الرائع والمتميز.
