شاهد: حقيقة فضيحة ابن عبد الله كميل وهل تم القبض عليه ؟
حقيقة فضيحة ابن عبد الله كميل وهل تم القبض عليه ؟

شاهد: حقيقة فضيحة ابن عبد الله كميل وهل تم القبض عليه ؟

Rayan
دوريات
Rayan14 نوفمبر 2021

حقيقة فضيحة ابن عبد الله كميل وهل تم القبض عليه ؟ يبدو أن فضائح أبناء القيادات والمسؤولين لا تنتهي، وهذه المرة جاء الدور على جهاد نجل محافظ سلفيت وزعيم حركة فتح اللواء عبد الله كامل، حيث تداول المواطنون معلومات حول تورطه في قضايا ابتزاز أخلاقي وسرقة هواتف ناشطين فلسطينيين ومن ثم الاتجار بها.

وانتشرت تفاصيل السلوك المشين لابن اللواء كامل على منصات التواصل، حيث أشارت المعلومات إلى أنه سرق هواتف الفتيات المحمولة خلال المسيرات المناهضة للسلطة ثم هددهن بفضح خصوصيتهن. وشدد مواطنون على أن هذا السلوك يعد خرقًا للأخلاق والخصوصية ويجب احترامه من قبل  رجال الشرطة والأمن.

فضيحة ابن عبد الله كميل

نشرت بعض الصفحات المعارضة للسلطة معلومات عن تورط نجل اللواء كامل في فضيحة أخلاقية مسجلة بالفيديو، لكنها لم تنشر الفيديو حتى الآن. وازدادت عمليات البحث عنه في الساعات الأخيرة ليكون الأكثر رواجًا، بعد أن انتشرت أخبار كثيرة عنه عبر صفحات على منصات التواصل.

يشار إلى أن اللواء كامل هو المدير والمسؤول المباشر عن وحدة الهجوم السيبراني التي شكلتها الأجهزة الأمنية، والتي تتمثل مهمتها في مهاجمة واستهداف النشطاء والصحفيين المعارضين للسلطة. وظهرت في أعقاب أحداث اغتيال الناشط نزار بنات. كانت مهمة هذه الخلية بقيادة كميل نشر الفضائح وابتزاز المستهدفين وتهديد عائلاتهم.

اللواء كامل هو عبد الله سالم يوسف أبو زيد، المعروف باسم عبد الله كامل (أبو جهاد، مواليد 20 يناير 1967 في قباطية) سياسي وعسكري فلسطيني، وتقلد منصب محافظ سلفيت منذ 16 سبتمبر 2019. شغل مناصب مختلفة، بما في ذلك مدير المديرية العامة للمخابرات الفلسطينية في محافظات سلفيت ونابلس وطولكرم، إلى أن عينه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 في منصب محافظ قلقيلية.

تفاعل المواطنون مع فضيحة نجل اللواء كامل، حيث أشاروا إلى أنه  يسير على خطى والده في ابتزاز المواطنين، لكنه وقع هذه المرة في فخ أعماله الدنيئة، وأصبح اسمه مرتبطًا مع الفضيحة التي انتشرت كالنار في الهشيم في بلدة قباطية في جنين حيث يعيش أقاربه، وكذلك في محافظة سلفيت.

سرقة الهواتف

ودعماً لقصة سرقة الهواتف الذي تورط فيه نجل اللواء كامل، اتهمت المحامية تالا ناصر قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بارتكاب السرقة من خلال بيع هاتف محمول تمت مصادرته من أحد المواطنين أثناء قمع المسيرات في رام الله.

جاءت كلمة المحامية ناصر في مقابلة إذاعية، كشفت فيها أن أحد العساكر الذين هاجموا مواطنين وسرقوا هواتفهم في رام الله قبل أشهر باع أحد الهواتف المسروقة. موضحة أن الشخص الذي تعرض للاعتداء وسرقة هاتفه قدم شكوى إلى المباحث العامة.

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.