تسعيرة المولدات لشهر تشرين الاول والثاني ٢٠٢١ في لبنان ففي مطلع الشهر الجاري، أبلغ العديد من أصحاب المولدات المواطنين أن تعرفة “الاشتراك” سترتفع مقارنة بالشهر الماضي، بعد زيادة سعر صفيحة المازوت.
في بعض المناطق، وصل سعر الكيلووات الواحد إلى 5000 ليرة لبنانية، فيما لا يتجاوز سعر وزارة الاقتصاد 4000 ليرة لبنانية.
كما تبين أن أصحاب المولدات يحسبون تكلفة أكتوبر الماضي بناءً على السعر المحدد بداية الشهر الجاري، وليس بناءً على السعر الذي تم تحديده في بداية أكتوبر، وهو ما يترتب عليه تكاليف إضافية غير محسوبة على المواطنين.
تسعيرة المولدات لشهر تشرين الاول والثاني ٢٠٢١ في لبنان
أعلنت وزارة الطاقة والمياه في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي أن السعر العادل لتعرفات المولدات الكهربائية الخاصة عن شـهر تشرين الاول هو التالي: 5.200 ل.ل. عن كل كيلواط ساعة.
للمشتركين بالعدادات في المدن أو التجمعات المكتظة أو على ارتفاع أقل من 700 متر:
– قدرة 5 أمبير: 30.000 ل.ل. + المقطوعية الشهرية x 5.200 ل.ل. عن كل كيلواط ساعة.
– قدرة 10 أمبير: 60.000 ل.ل. + المقطوعية الشهرية x 5.200 ل.ل. عن كل كيلواط ساعة.
5.717 ل.ل. عن كل كيلواط ساعة.
– للمشتركين بالعدادات في القرى أو المناطق المتباعدة أو على ارتفاع اكثر من 700 متر:
– قدرة 5 أمبير : 30000 ل.ل. (ثابت) + المقطوعية الشهرية x 5.717 ل.ل. عن كل كيلوواط/ساعة.
– قدرة 10 أمبير : 60000 ل.ل. (ثابت) + المقطوعية الشهرية x 5.717 ل.ل. عن كل كيلوواط/ساعة.
* تضاف 30.000 ل.ل. على الشطر الثابت من تسعيرة العدادات لكل 5 أمبير إضافي.
يشار إلى أن اليوم هو اليوم الحاسم لأصحاب المولدات الخاصة الذين هددوا بإغلاق محركاتهم إذا لم تضاعف وزارة الطاقة التعريفة التي تصل إلى 3426 ليرة لبنانية للكيلوواط/ ساعة، مما ألقى كرة التعتيم العالمية في ملعب المسؤولين.
ومن المنتظر أن تصدر وزارة الطاقة، مطلع الشهر الجار ، السعر الجديد للمولدات الخاصة لشهر نوفمبر.
وعلمت “غزة تايم” من مصادر مطلعة “أن اجتماعاً تشاورياً في وزارة الطاقة يسبق إصدار ذلك السعر، تقدم فيه “الطاقة” لممثلي وزارة الاقتصاد وأصحاب المولدات ملخصاً عن الدراسة التي أعدتها ضمن عملية التنسيق القائمة بين المعنيين للوصول إلى حل لا يضطهد المواطن يرضي أصحاب المولدات الخاصة.
التقى أصحاب المولدات الأسبوع الماضي وزير الطاقة والمياه وليد فياض ، وأعلنوا في الاجتماع مطالبهم أبرزها: رفع سعر الكيلوواط، وتحويل سلطة التسعير من وزارة الطاقة والمياه إلى وزارة الاقتصاد. إعادة تسعير المازوت بالليرة اللبنانية وليس بالدولار الجديد لأنها تقاضي المواطنين بالليرة اللبنانية. وليس تركيب العدادات على نفقتهم بل على نفقة المشترك.
كان الاجتماع إيجابًيا، كما أكد رئيس جمعية مالكي المولدات عبده سعادة، لكن في الوقت نفسه تتطلع وزارة الطاقة إلى تسعير عادل للمواطن الذي أصبحت فاتورته الشهرية بدلا من اشتراك الكهرباء أكثر. من نصف راتبه فلا يقل عن مليون أو مليون ونصف لخمسة أمبير.
كل هذا يأتي مع تقنين قاسي يمارسه أصحاب المولدات غير الراضين عن تركيب العدادات بحجة الاعتراض على التزامهم بتركيبها على نفقتهم.