أعرب مسؤولون فلسطينيون، عن قلقهم من تأخر إعادة إعمار البنية التحتية في قطاع غزة، التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي في مايو الماضي، قبل خمسة أشهر.
وأكد وزير الحكم المحلي مجدي السالج في تصريح تابعته “غزة تايم” أن وزارته اتصلت بعدد من المانحين العرب والأوروبيين لإجراء إصلاحات للبنية التحتية المتداعية في غزة ، لكننا لم نتلق أي دولار.
وأشار الصالح إلى أن الحكومة الفلسطينية ملتزمة بممارسة دورها في إعادة إعمار غزة فور وصول أي أموال.
بدوره، قال رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة يحيى السراج، إنه للأسف لم يف أي من المانحين بتعهداتهم تجاه ترميم المباني المتهدمة جراء العدوان، الأمر الذي يثير قلقنا مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضاف السراج، “هناك وعود بوجود تدخلات منتصف الشهر الجاري، لكن الأمور غير واضحة في الوقت الحالي”.
وأشار السراج إلى أن كافة الإصلاحات التي تتم في مختلف المناطق تتم بجهود ذاتية ووفق الإمكانيات المتاحة، وأن عمليات الصيانة الحالية للمفترقات والطرق الرئيسية مؤقتة وقد تكون عرضة للانهيارفي المستقبل ما لم يتم إعادة بنائها بالشكل الذي يناسب الاحتياجات الخاصة للقدرة على التحمل في ظروف مختلفة.
يذكر أن التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار البنية التحتية في خمس محافظات قطاع غزة تبلغ 50 مليون دولار، منها 20 مليون دولار لمدينة غزة فقط، بحسب اللجنة الحكومية لإعادة إعمار غزة.
