كشفت مصادر في القطاع الخاص الفلسطيني في غزة، مساء اليوم الأحد، عن توجهات إسرائيلية رسمية برفع عدد العاملين من قطاع غزة للعمل داخل الأراضي المحتلة، ليصل إلى 20 ألف عامل، في القريب العاجل.
وأكدت المصادر في حديث خاص لـ “غزة تايم” أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ الجانب الفلسطيني قبل أسابيع قليلة أنه وافق من حيث المبدأ على دخول 50 ألف عامل من قطاع غزة إلى الداخل، مع بدء تنفيذ 20 ألف عامل كمرحلة أولى.
وأشارت المصادر إلى إجراء تعديلات جوهرية على آلية تقديم طلبات تصاريح العمال من قطاع غزة إلى الضفة الغربية أو الداخل المحتل.
ولفتت المصادر إلى أن العمل بالداخل سيكون باسم “تصريح عامل”، وإلغاء كل ما يتعلق بشروط الحصول على السجلات التجارية ، أو أن يكون تحت مسمى “تصاريح تجار”.
وأوضحت المصادر أن طلب تصاريح العمال سيكون عن طريق الغرف التجارية بغزة، من خلال تقديم صورة من الهوية وإثبات استلام التطعيم لـ “كورونا”، موضحة أنه لن تكون هناك رسوم مالية لتقديم تصاريح العمل من أي طرف.
وأكدت مصادر في القطاع الخاص أنها تنتظر تحديد موعد تطبيق النظام الجديد المتفق عليه، مؤكدة عدم وجود موعد رسمي حتى الآن.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل قررت تقديم المزيد من التسهيلات لقطاع غزة من حيث إعادة الإعمار، مؤكدة أن هناك ضغوطًا أمريكية وأوروبية لتحسين الظروف المعيشية لسكان غزة.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أدخل مؤخراً سلسلة من التسهيلات على معابر غزة، بما في ذلك خروج ما يصل إلى 1800 تاجر، وإدخال أنواع جديدة من البضائع والبضائع والمواد الخام، والسماح بدخول مواد البناء للقطاع الخاص ومشاريع إعادة الإعمار.