فجر زوج السعودية رهف القنون مفاجأة بشأن ابنتها عبر منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة، بعد إعلانه أن ابنة رهف ليست ابنته، بعد أن أجرى فحص الحمض النووي الذي أظهر عدم تطابق الطفلة معه.
وقال زوج السعودية رهف القنون عبر قصته على إنستجرام: “لطالما رغبت في إجراء فحص الحمض النووي، لكني أحببت ابنتي كثيرًا، كنت أخشى أن أفقدها، لكن والدتها كررت أنها لا تريد ابنتها، والآن أفهم لماذا لا تريدها”.
وتابع: “عرفت أن الفحص سيخبرني أن ريتا ليست ابنتي وأنني سأتركها لهذا السبب. لم تكن تريدني أن أجري الفحص، وبعد أن أنهيت علاقتي معها لأنها كذبت، أرادت أن أعتني بريتا أثناء ذهابها إلى الحفلات والنوم مع رجال آخرين كالمعتاد”.
وأضاف: “كنت أشعر بالفضول لإجراء الاختبار، فقمت به ووجدت أنها ليست ابنتي”.
وأوضح: “لقد أرسلت رهف وأخبرتها عن الفحص، وقالت إنها سعيدة لأنني لست الأب وأن ريتا ستكون أفضل حالاً مع والد غيري”.
قال: “لقد مرت أسابيع منذ أن أخبرتني رهف أنها تعرف والد ريتا الحقيقي، ريتا لم تعد تعيش معي، أفتقدها كثيرًا. أنا فقط أدعو الله أن يراقبها ويحميها، سأستمر في القتال من أجلها حضانتها”.
تفاعل المتابعون بشكل كبير مع زوج رهف، مستنكرين أفعالها التي تجاوزت كل الخطوط، بحسب قولهم، وتداولت عدة روايات هذا الخبر، مؤكدين رفضهم لمثل هذا السلوك الفاحش.
وكانت رهف القنون قد أعلنت في وقت سابق انفصالها عن زوجها العام الماضي. لأنها اندفعت إلى العلاقة دون استعداد، بحسب ما نشرته حينها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
في أول رد فعل من زوجها، أكد راندي أن رهف أخذت طفلها وغادرت، وتطلب منه عدم السؤال عنها بعد الآن، كما قال.
كواليس قضية ابنة رهف القنون
قبل عدة أشهر، أثار زوج رهف القنون جدلًا واسعًا بعد زعمها أنها طردته وابنته من المنزل، ونشر مقطع فيديو يحمل طفلته التي يبلغ عمرها عدة أشهر، ويطلب المساعدة من الناس والجيران.
بعد عدة أيام، ظهرت رهف في صورة التقطتها بعد إجرائها عملية جراحية في المستشفى، ظهرت فيها حقيبة مليئة بالدماء، وتدخلت الشرطة الكندية بعد أن أبلغها راندي باختفاء ابنته على يد رهف.
وكانت رهف القنون قد أعلنت انفصالها عن والد ابنتها لوفولو راندي، عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، وكتبت حينها منشورًا رفضت فيه الشائعات حول أسباب انفصالهما.
يشار إلى أن رهف القنون فتاة سعودية أثارت قضيتها الرأي العام في السعودية وخارجها بعد هروبها من عائلتها المقيمة في الكويت إلى تايلاند، بدعوى العنف الأسري.
