انتشر مقطع فيديو سائق سيارة البريوس في طبربور لشاب يمارس فعلاً غير أخلاقي في سيارته تويوتا بريوس بشكل كبير بين الأردنيين، قبل أن تعتقله الأجهزة الأمنية صباح اليوم السبت.
يُظهر مقطع الفيديو السيارة تسير في أحد شوارع عمان، وبعد لحظات التقطت الكاميرا السائق وهو يقوم بعمل غير أخلاقي. حيث أثار الحادث غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب كثيرون بمحاسبة الشاب على هذا السلوك في أسرع وقت ممكن.
يشار إلى أن “غزة تايم” لم تتمكن من تحديد مكان التصوير بالفيديو أو تاريخ التوثيق، لكن المعلقين قالوا إن الحادث وقع في منطقة طبربور بعمان.
فيديو سيارة البريوس طبربور من هنا
تصدّر مقطع الفيديو الخاص بسيارة بريوس في طبربور مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية في المملكة الأردنية الهاشمية، ما أثار غضبًا عارمًا بين النشطاء على مواقع التواصل. ويوثق الفيديو فضيحة لا أخلاقية لمواطن ارتكب فعلًا فاضحًا في سيارة بأحد شوارع الأردن.
أصيب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بصدمة كبيرة بعد تداول مقاطع فيديو على الصفحات المحلية على جميع منصات التواصل، الأمر الذي أثار غضبًا كبيرًا لدى الجمهور لأنه يتعارض مع قيم وعادات الشعب الأردني.
وسبق ذلك، تدوال فيديو الخدمات الطبية فورد فيوجن في الأردن منذ عدة أشهر. وكانت بمثابة صدمة كبيرة، بعد أن تداولت صفحات محلية الأمر، حيث دعت السلطات الأمنية إلى اتخاذ عقوبات رادعة في هذه القضية.
قبل بضعة أشهر، انتشر مقطع فيديو لسيارة لانسر في الأردن. وعلى إثر ذلك دعا النائب خير أبو صعيليك وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية إلى توقيف كل من يسيء إلى العادات والتقاليد الأردنية والدين الإسلامي.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الأحداث تكررت على نطاق واسع في الأردن في الآونة الأخيرة. وطالب ناشطون، بعدم نشر مثل هذه الأحداث عبر منصات الاتصال، وتسليمها إلى الجهات المختصة للتعامل مع الأمر دون إثارة الرأي العام. خاصة في البلاد في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المملكة.
بداية القصة
بدأت القصة عندما نشر أحد الحسابات مقطع فيديو لرجل مجهول الهوية يمارس عملاً غير أخلاقي داخل سيارة تويوتا بريوس، تزامن ذلك مع وجود أحدهم على نوافذ أحد المباني والتقط الفيديو، ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد انتشار الفيديو، أغضبت الحادثة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بمحاسبة الشاب على هذا السلوك في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى ضرورة فضحه وكشف هويته لعامة الناس، خاصة أن المجتمع الأردني محافظ بطبيعته.
